22 سبتمبر، 2017 78 مشاهدات
استهدف الطيران الإسرائيلي بعد منتصف ليلة اليوم الجمعة مواقع لقوات النظام والمليشيات الموالية في محيط مطار دمشق الدولي، حيث أكد شهود عيان رؤية كتلة من اللهب في المنطقة بعد سماع أصوات غريبة تشبه أصوات دوي صواريخ في عدد من المناطق في شرق وغرب ووسط دمشق.
وتبين في وقت لاحق أن دفاعات جوية أطلقت صواريخ من مواقع بالقرب من مطار المزة العسكري غربي دمشق تجاه الطائرات الإسرائيلية، ولكها لم تصب أي هدف.
وقالت مصادر موالية إن حريقا نشب جراء استهداف العدو الصهيوني لمحيط مطار دمشق الدولي من خارج الأجواء، وأن رجال الإطفاء قاموا بإخماده دون تسجيل خسائر بشرية في المكان المستهدف، وأن الأضرار اقتصرت فقط على الماديات، وأضافت أن المطار بخير وأن هناك رحلة قد تحركت بعد الاستهداف.
ويعتبر محيط مطار دمشق الدولي مقرا لمليشيات إيرانية ولبنانية، كما توجد في المنطقة مستودعات ذخيرة لحزب الله بحسب تقارير دولية.
من جهته، أكد رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع انفجار قرب مطار دمشق الدولي ومشاهدة النيران تندلع في المنطقة، كما أكد بشكل قطعي أن الانفجار كان بسبب استهداف مستودع أسلحة لحزب الله اللبناني من قبل الطيران الإسرائيلي، وأن النظام السوري رد على هذا القصف الاسرائيلي بقتل أطفال إدلب وحماة.
وأضاف “نحن نعلم أن المناطق المحيطة بالمطار يستعملها حزب الله كمقرات لمستودعات أسلحة لأن الطائرات الإيرانية تنقل الأسلحة له عبر هذا المطار، ولم يعد سرا بأن الطائرات المدنية الإيرانية تنقل هذه الأسلحة”، وأشار إلى أن “الأكاذيب التي نشرها النظام السوري بأن هناك صواريخ تصدت للطائرات الإسرائيلية فقط لرفع معنويات جمهوره، وهي أبعد ماتكون عن الحقيقة، ورد بشار الأسد الوحيد كان على المدنيين في المناطق السورية”.
أقسام
من سوريا