22 سبتمبر، 2017 1061 مشاهدات
يعاني قاطنو مجمع الحرمين السكني لإيواء المهجرين والعائدين من الأردن والذي يضم مجموعة شقق سكنية تحوي كل شقة على ثلاث عائلات، من التوقف التام للدعم الأمر الذي دفع الأهالي لنصب خيامهم على الحدود السورية الأردنية بجانب المجمع أملا بدعمه مرة أخرى في ظل معاناة مأساوية للأهالي من نقص الخدمات الطبية والتعليمية.
يقول أحد المسؤولين عن المخيم الذي تم إنشاؤه بغرض إيواء المهجرين العائدين من الأردن مؤقتا إن المشروع عبارة عن مجموعة شقق سكنية تضم الواحدة منها حاليا ثلاث عائلات تقريبا وعدد الموجودين في المخيم قرابة الخمسمائة شخص، وأنه بسبب توقف الدعم تم توقف استكمال المشروع.
وأضاف المسؤول أن المجمع والمخيم بشكل عام يفتقر لكافة الخدمات الطبية والتعليمية ونحن نستقبل كامل اللاجئين العائدين من الحدود الأردنية التي تبعد عن المخيم 1 كم، وأشار إلى أن المشروع بشكل عام كان ناجحا ولاقى تجاوبا كبيرا من قبل اللاجئين كتلبية لحاجتهم للاستقرار في مكان آمن داخل سوريا، ولكن توقف الدعم سبب لنا عبئا كبيرا مع اللاجئين الذين يتساءلون لم نحن في المخيم وغيرنا في شقق سكنية.
وقال أحد النازحين في المخيم نحن نفتقر لجميع متطلبات الحياة، والأمور سيئة للغاية كوننا نسكن بمكان بعيد عن البلد في صحراء أو شبه صحراء، ونفتقر لكافة متطلبات الحياة من دراسة ومحروقات وتعبيد للطريق الواصل بالبلد القريب.
للعلم فإن المخيم يضم نازحين وعائدين من الأردن إلى الداخل السوري لا يملكون مأوى، مما اضطرهم للمكوث في هذه الشقق التي لم تلب حتى ثلث الحاجة، مما اضطر بقية النازحين لبناء خيامهم بجانب المجمع السكني الذي لم يكتمل أساسا.
يضاف إلى ذلك سوء الأوضاع المعيشية والنقص الحاد في الماء الذي يكلف مبالغ طائلة وكذلك الأمر بالنسبة للمحروقات، والمجمع يضم نساء وأطفالا وعائلات شهداء ومعتقلين، ومعظمهم ليس لديهم معيل في ظل غياب أي دور للمنظمات الإغاثية، كما تبعد المدرسة ستة كيلومترات والطريق إليها غير معبد كما لا توجد نقطة طبية أو سيارة إسعاف للحالات الطارئة.
يضاف إلى ذلك سوء الأوضاع المعيشية والنقص الحاد في الماء الذي يكلف مبالغ طائلة وكذلك الأمر بالنسبة للمحروقات، والمجمع يضم نساء وأطفالا وعائلات شهداء ومعتقلين، ومعظمهم ليس لديهم معيل في ظل غياب أي دور للمنظمات الإغاثية، كما تبعد المدرسة ستة كيلومترات والطريق إليها غير معبد كما لا توجد نقطة طبية أو سيارة إسعاف للحالات الطارئة.
محمد المصطفى
أقسام
من سوريا