غارات روسية على مواقع داعش بريف حماة الشرقي ومقتل عناصر للنظام في حاجز المداجن

شنت مقاتلات روسية غارات على مواقع لعناصر تنظيم داعش في قرى الجنينة والسماقية والأندرين وأطراف قرية حومي بمنطقة الحمراء بناحية عقيربات بريف حماة الشرقي، فيما قتل عناصر حركة أحرار الشام ستة من عناصر الجيش العربي السوري وأصيب آخرون خلال عملية تسلل إلى حاجز المداجن شمال بلدة حربنفسه.

جاء ذلك فيما قتل سبعة مدنيين جراء غارة روسية على موقع تابع للجيش السوري الحر في بلدة مرديخ وثلاثة آخرون جراء غارة أخرى على مدينة خان شيخون، فيما شن الطيران الروسي غارات على محيط قرية سرجة وقرى بينين والتمانعة وكفرعميم وتل جعفر وحيش بريف إدلب الجنوبي.

كما أصيب عنصران من عناصر الدفاع المدني أثناء محاولتهما إسعاف الجرحى في بلدة تل مرديخ إثر تجدد الغارات، فيما قام عناصر الشرطة الحرة بفض الأسواق وإخلاء التجمعات تحسبا من مجازر قد يرتكبها الطيران الحربي الذي لم يغادر أجواء المحافظة.

وتتواصل المعارك المتقطعة على عدة محاور في ريف حماة الشمالي لليوم الخامس على التوالي، حيث أسفرت الاشتباكات، يوم أمس الجمعة، عن مقتل أكثر من 20 عنصرا لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها بينهم قيادي في مليشيا حزب الله يدعى “علي مرتضى”، بينما سقط 13 عنصرا من فصائل المعارضة.

كما شهدت بلدة معان الموالية شمال غرب حماة معارك كر وفر بين الطرفين، حيث تمكنت قوات النظام من استعادة السيطرة على البلدة، فيما نفذ الطيران الحربي الروسي والسوري غارات بالصواريخ الفراغية على بلدات الجنابرة والصياد وكفرزيتا ومورك وكفرنبوذة وحصرايا وعطشان وأم حارتين في ريف حماة الشمالي، وحزم وحمرا في الريف الشرقي، وجبل شحشبو في الريف الغربي، الأمر الذي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وتعرضت بلدات الحواش والمنصورة في سهل الغاب والصهرية في الريف الشمالي الغربي، وحربنفسه في الريف الجنوبي، لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين وحاجز المحطة وبلدة حلفايا، ما أسفر عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين.

هذا فيما شهدت بلدة تل هواش ومعظم القرى المحاذية لكفرنبوذة واللطامنة وكفرزيتا نزوحا كبيرا للأهالي بحثا عن مناطق أكثر أمنا.

أما في محافظة إدلب، فقد تعرضت بلدات جرجناز وتلمنس والتمانعة وكفرسجنة وترملا وكرسعة والفطيرة والنقير والهبيط وعابدين ومعرحطاط والحامدية وتل عاس وكفرنبل وسرجة وبينين وسنجار ومشفى بلدة حاس في الريف الجنوبي لغارات من قبل الطيران الحربي الروسي والسوري، الأمر الذي تسبب بمقتل تسعة مدنيين وجرح آخرين، وتدمير عدد من المشافي والنقاط الطبية والمنازل.