25 سبتمبر، 2017 939 مشاهدات
قتل وأصيب العشرات من المدنيين في المناطق المحررة في محافظة درعا خلال يومي الأمس واليوم إثر حملة قصف مسعورة لقوات النظام بشتى أنواع الأسلحة، رغم سريان هدنة معلنة دوليا في المنطقة عقب اتفاق روسي أمريكي أردني قبل أكثر من شهرين.
حيث استشهاد الطفل عبدالحكيم عامر جابر المحاميد والبالغ من العمر 15 سنة جراء طلق ناري من قبل مليشيات تابعة للنظام بحي السبيل بدرعا المحطة صباح اليوم الاثنين.
كما ارتقت سيدة وأصيب عدد من المدنيين بجراح في بلدة ابطع جراء استهداف قوات النظام للبلدة في ريف درعا الأوسط بالرشاشات الثقيلة وعربات الشيلكا، وسقط عدد من الجرحى في بلدة الحارة في ريف درعا الشمالي إثر استهداف البلدة بقذائف المدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة في تل الشعار في منطقة مثلث الموت.
ويوم أمس الأحد تسبب القصف بقذائف الهاون بارتقاء شهيد يدعى حسن إبراهيم الطلحة من مدينة نوى وسقوط عدد من الجرحى في درعا البلد.
ومنذ أولى ساعات سريان الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام مطلع شهر تموز الفائت لم يخل يوم من ارتقاء شهيد أو سقوط جريح نتيجة الخروقات المستمرة من قبل قوات النظام والمليشيات المحلية والأجنبية الموالية له، ولا تقتصر الخروقات على القصف الممنهج الذي تسبب بعشرات الضحايا، بل يتعدى الأمر لمحاولات يومية للنظام لاقتحام مناطق كان قد سيطر عليها الجيش السوري الحر في محافظتي درعا والقنيطرة.
وهناك أربع قرى في ريف القنيطرة بمنطقة جبل الشيخ يحاصرها النظام منذ أربع سنوات، وفي الثلاثة أيام الأخيرة قام النظام باستقدام مليشيات وآليات ثقيلة لتشديد حصارها تمهيدا لاقتحامها.
محمد المصطفى
أقسام
من سوريا