26 سبتمبر، 2017 2529 مشاهدات
ارتكب الطيران الحربي السوري مجزرة جديدة بحق عائلات كانت تحاول النزوح من منطقة وادي العذيب بناحية عقيربات باتجاه المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل 100 مدني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 60 آخرين، ونفوق عشرات رؤوس الأغنام التي كانت برفقة النازحين.
ومن المرجح ارتفاع أعداد الضحايا لانعدام أي وسيلة من وسائل الإسعاف أو الأدوية مع النازحين الهاربين من جحيم الاشتباكات العنيفة المندلعة منذ أكثر من شهرين بين قوات النظام وحلفائها الروس من جهة وتنظيم داعش من جهة ثانية، بالإضافة إلى الاستهداف المتواصل لشبيحة الشيخ هلال للنازحين بالرشاشات الثقيلة.
واستهدفت طائرات النظام ومدفعيته الثقيلة النازحين الهاربين قرب طريق اثريا خناصر، حيث كانوا محاصرين لأسابيع في منطقة وادي العذيب، الأمر الذي دفعهم إلى مغادرة المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش وصولًا إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر وفصائل المعارضة في الشمال، بعد التصعيد الأخير للنظام والطيران الروسي في المنطقة.
هذا فيما نفذ الطيران الحربي غارات على بلدات الخالدية وسروج وطوال دباغين والمويلح الشمالي وقصر ابن وردان والرهجان وسوحا في الريف الشرقي واللطامنة في الريف الشمالي، مما أدى إلى استشهاد طفلتين وجرح عدد من المدنيين. كما تعرضت بلدة حربنفسه في الريف الجنوبي لقصف مدفعي مصدره قوات النظام المتمركزة في حاجز المحطة، ما أوقع جريحا مدنيا.
في المقابل، استهدفت فصائل الجيش السوري الحر تحصينات وحواجز لقوات النظام في مدينة محردة وبلدة سلحب المواليتين بصواريخ الغراد، محققين إصابات مباشرة.
كما قصف تنظيم داعش بلدة الصبورة الموالية في ريف السلمية شرق حماة بالصواريخ.
أقسام
من سوريا