27 سبتمبر، 2017 561 مشاهدات
أدانت الخارجية البريطانية على لسان غاريث بايلي، الممثل البريطاني الخاص لسوريا، الضربات الجوية التي وجهها نظام الأسد وحلفاؤه في إدلب وشمال حماة، واعتبرتها انتهاكات فظيعة.
حيث قال بايلي تعليقا على الأنباء الواردة حول القصف الجوي من قبل نظام الأسد وحلفائه الذي استهدف مراكز طبية ومدارس في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي: ”وردت أنباء موثوقة في الأسبوع الحالي حول ضربات جوية وجهها نظام الأسد وحلفاؤه على إدلب وشمال حماة، أدت لسقوط قتلى مدنيين. ويقال بأن الضربات الجوية استهدفت مرافق طبية ومراكز للرعاية الصحية، إلى جانب مدارس. ذلك فظيع”.
وأضاف الممثل البريطاني الخاص لسوريا ”هذه المؤسسات تقدم رعاية إنسانية وطبية حيوية للمواطنين السوريين، والتعليم للنشء السوري. وكثيرا ما يُستهدف العاملون بمجال تقديم الرعاية الإنسانية والطبية ويُقتلون بينما هم يحاولون تقديم المساعدة”.
واعتبر بايلي أن “الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية يعتبر انتهاكا مباشرا للقانون الإنساني الدولي. وكما أوضحت لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا مؤخرا، فإن الاعتداءات على المرافق الطبية أصبحت توجُّها غير مقبول وطويل الأمد بممارسات القوات الموالية للنظام في سوريا”.
ولفت إلى أن الفشل في خفض العنف في أنحاء سوريا يثير تساؤلات حول جهود تهدئة الحرب السورية. وأن “المملكة المتحدة مستمرة بمطالبة كافة الأطراف بالالتزام بوقف إطلاق النار المتفق عليه، واحترام القانون الإنساني الدولي”.
أقسام
أخبار