27 سبتمبر، 2017 128 مشاهدات
يتساءل أهالي محافظة درعا ومهجروها عن سبب توقف المعارك بين فصائل الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر وتنظيم داعش والتي كانت قاب قوسين أو أدنى من إنهاء تواجد عناصر التنظيم في المحافظة.
حيث اقتصرت المعارك بين الطرفين خلال الفترة القريبة الفائتة على صد محاولات عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش للتقدم في مناطق تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر في ريف درعا الغربي، وسط غياب الحديث عن أي عمل من شأنه استرجاع المناطق التي سيطر عليها التنظيم مؤخرا.
وتشهد جبهات المواجهة انخفاضا شديدا في وتيرة الأعمال القتالية وهي التي ظلت ساخنة بين الطرفين منذ إعلان لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية انضمامهما لتنظيم داعش وبيعته قبل أكثر من عامين.
وتتزايد مطالب أهالي محافظة درعا وخصوصا المهجرين منهم والذين لا يزالون عالقين في مناطق سيطرة التنظيم بضرورة الخلاص منه، على حد قولهم، وذلك نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية لسكان وادي اليرموك وتوقف جميع أعمالهم التي كانوا يعتمدون عليها في عيشهم وفي مقدمتها الزراعة، كون تنظيم داعش جعل كل الأراضي المحيطة بالمدن والقرى المسيطر عليها منطقة عسكرية وخطوط دفاع ومنع المدنيين من مزاولة أعمالهم وزراعة أراضيهم.
وتأتي مطالب الأهالي بعد توقف معركة “نزع الخناجر” منذ شهر، والتي كانت تهدف لتحرير وادي اليرموك من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وسط صمت غرفة العمليات المشرفة على المعركة ما إذا كانت نيتها الاستمرار في المعركة أو إيقافها إلى أجل غير مسمى.
وتأتي مطالب الأهالي بعد توقف معركة “نزع الخناجر” منذ شهر، والتي كانت تهدف لتحرير وادي اليرموك من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وسط صمت غرفة العمليات المشرفة على المعركة ما إذا كانت نيتها الاستمرار في المعركة أو إيقافها إلى أجل غير مسمى.
مع العلم أن هناك محاولات شبه يومية لتنظيم داعش للهجوم والاقتحام وتنفيذ عمليات انتحارية على نقاط يسيطر عليها الجيش السوري الحر في بلدات الشيخ سعد وحيط والعبدلي في الريف الغربي من درعا.
جدير بالذكر أن القرى التي يسيطر عليها تنظيم داعش في محافظة درعا هي الشجرة، وهي أكبر قرى وادي اليرموك، وجملة وعابدين وبيت آرة وكوية وسحم وتسيل وجلين وعين ذكر ونافعة، بالإضافة لتل عشترا وتل الجموع الاستراتيجي.
محمد المصطفى
أقسام
من سوريا