أطباء بلا حدود تعلن حالة طوارئ في إدلب وحماة ومناشدات بإنقاذ النازحين بوادي العذيب

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن حالة طوارئ صحية شمالي غربي سوريا جراء القصف الذي تتعرض له محافظتي إدلب وحماة، في حين سقطت عدة صواريخ في كل من مدينة...
غارات على عقيربات بريف حماة الشرقي
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود عن حالة طوارئ صحية شمالي غربي سوريا جراء القصف الذي تتعرض له محافظتي إدلب وحماة، في حين سقطت عدة صواريخ في كل من مدينة السلمية وبلدتي بري وتلتوت بريفها من مناطق سيطرة تنظيم داعش.
وقالت المنظمة إن ثلاث مستشفيات على الأقل توقفت عن العمل بشكل كامل في إدلب الأسبوع الفائت، وإن مستشفى آخر أيضا توقف عن العمل في حماة، مما خلف فجوة وصفتها المنظمة بالهائلة في الرعاية الصحية. وأضافت أن المستشفيات في عموم إدلب وحماة ليست في أمان بسبب استمرار حملات القصف.
وبحسب إحصاء للدفاع المدني السوري في إدلب، تعرضت المحافظة منذ 19 أيلول/سبتمبر الجاري لأكثر من 572 غارة، كما استهدفت بأكثر من 220 قذيفة صاروخية، مما أدى لإصابة 18 عنصرا من الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم ومقتل 152 مدنيا وإصابة 279 آخرين.
واستهدف الطيران الحربي الروسي في حملته التي يشنها على إدلب خلال الأسبوع الأخير خمسة مراكز للدفاع المدني وست مستشفيات وست مدارس، إضافة إلى مخيم النور للنازحين في جرجناز ومسجدين وثلاث محطات كهرباء.
هذا فيما يواصل الطيران الحربي السوري والروسي استهداف العائلات النازحة التي تحاول العبور من منطقة وادي العذيب في ناحية عقيربات شرقي حماة إلى المناطق المحررة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث قُتل أكثر من 100 مدني معظمهم من النساء والأطفال وجرح العشرات خلال الأيام الأربعة الماضية، جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي من القرى الموالية للنظام في ريف السلمية.
وتسود مخاوف من انتشار الأمراض الوبائية بين النازحين المحاصرين في ظل عدم وجود أي خدمات طبية بوادي العذيب، كما أن المجاعة كادت تضربهم بعد أن نفذ ما يحملونه من مؤونة، إثر هروبهم من تنظيم داعش الذي كان ينكل بهم باعتقال الرجال لزجهم في المعارك أو بقتلهم بتهم مختلفة.
واستطاع العشرات من النازحين الهاربين رغم القصف الذي استهدفهم الوصول إلى مناطق أكثر أمنا فيما عجز آخرون بسبب جراحهم التي أصيبوا بها، وأكد النازحون أن معظم العائلات التي تمكنت من العبور فقدت أحدا من أفرادها.
وناشدوا المنظمات والهيئات الإغاثية العاملة في سوريا تأمين الحاجات الضرورية من غذاء وماء ودواء وعلاج للنازحين والعمل على إنقاذ من تبقى منهم والواقعون بين مطرقة النظام وسندان داعش.
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة