30 سبتمبر، 2017 117 مشاهدات
أدانت محكمة فرنسية امرأة في الأربعينيات من عمرها بتهمة تمويل الإرهاب بسبب إرسالها أموالاً لابنها المتطرف الذي التحق بتنظيم داعش في سوريا، وحكمت عليها بالسجن مدة عامين.
وقالت السيدة التي تدعى “ناتالي حدادي” إنها لم تعرف في أي وقت من الأوقات أن ابنها المدعو “بلعباس بونجا” سيستخدم الأموال التي تنفقها عليه للالتحاق بالتنظيم الإرهابي والقتال في صفوفه.
وقال القاضي لها خلال جلسة النطق بالحكم “من دون مساعدتك الجوهرية لم يكن ابنك ليتمكن من الوصول إلى سوريا بتلك السهولة ومن القتال مع تنظيم داعش.. أنت مولتِ منظمة إرهابية”.
ولفت القاضي إلى أن ابن حدادي تحول إلى التطرف داخل السجن الذي قضى فيه عقوبة عامي 2014 و2015 لإدانته بتهم تتعلق بالمخدرات وتهماً أخرى تتعلق بالتخريب ومقاومة السلطات. وبعدما خرج من السجن، غادر فرنسا للعيش مع والده في الجزائر، حيث بقي ستة أشهر قبل أن يتوجه إلى ماليزيا.
وخلال وجوده في الجزائر وماليزيا، أرسلت له والدته عدة آلاف من اليوروهات في صورة تحويلات مالية في نيسان/أبريل 2016، بعدما تلقى علاجاً في مستشفى ماليزي. وبعد ذلك بفترة وجيزة وصل إلى سوريا.
وقالت حدادي خارج المحكمة “ماذا كان علي أن أفعل؟ أتجاهله لأنه فعل أموراً غبية عندما كان أصغر”، في إشارة إلى التحويلات المالية التي قالت إنها كانت من أجل نفقات الرعاية الصحية.
والحكم الذي تلقته حدادي يزيد عن عام ونصف العام الذي طالب به الادعاء، كما أدانت المحكمة أيضاً شقيق بونجا الأصغر وصديقه المقرب بذات التهمة. وقال محامي حدادي إنها تقدمت بطعن على الحكم بقصد تخفيفه.
أقسام
أخبار