هدوء حذر في إدلب مع ترقب انتشار قوات مراقبة تركية إثر اتفاق مع روسيا

ساد محافظة إدلب منذ يوم أمس السبت هدوء حذر مع تراجع وتيرة القصف الجوي من قبل الطيران السوري والروسي، ربما في إطار تفاهمات بين كل من روسيا وتركيا وإيران...
حشود عسكرية تركية على الحدود السورية
ساد محافظة إدلب منذ يوم أمس السبت هدوء حذر مع تراجع وتيرة القصف الجوي من قبل الطيران السوري والروسي، ربما في إطار تفاهمات بين كل من روسيا وتركيا وإيران لبدء تهدئة في إدلب، تمهيداً لنشر قوات من الشرطة العسكرية التركية والإيرانية في المحافظة في إطار نظام خفض التصعيد المتفق عليه في أستانة.
حيث نقلت وكالة إنترفاكس عن مسؤولين روس أن الشرطة العسكرية التركية بدأت بالفعل الانتشار في ريف محافظة إدلب، بعد يومين من لقاء الرئيس فلاديمير بوتين نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة.
فيما أفادت مصادر أن الجانبين الروسي والتركي اتفقا على تهدئة شاملة في إدلب ابتداءا من يوم الجمعة 29 أيلول/سبتمبر الماضي، تمهيداً لتطبيق نظام خفض التصعيد في المحافظة ونشر مراقبين دوليين.
كما نقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر روسي قوله إنه “لا توجد شرطة عسكرية روسية في إدلب حتى الآن، لكن عناصر الشرطة العسكرية التركية ينتشرون هناك”. وأضاف أن الشرطة العسكرية الإيرانية ستنتشر أيضاً في إدلب. وأوضح أن إجراءات تحديد مواقع انتشار الشرطة العسكرية لمراقبة التهدئة لا تزال مستمرة. وشدد على أن سوريا “أصبحت أكثر هدوءا” بعد محادثات أستانة الأخيرة فور بدء سريان مفعول اتفاق التهدئة على الأرض.
من جهتها، كانت تركيا قد أرسلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى منطقة الريحانية قرب الحدود السورية. حيث أفادت وكالة الأناضول أن رتلاً مكوناً من 20 مركبة بينها آليات بناء وإسعاف، توجهت إلى منطقة “جيلفا غوزو” في قضاء الريحانية، التابع لولاية هاتاي جنوب البلاد. وقبلها أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية على مدى الأسبوعين الماضيين إلى منطقة الحدود السورية، إثر اتفاق أستانة على ضم إدلب إلى مناطق خفض التصعيد.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة