3 أكتوبر، 2017 260 مشاهدات
أعلنت مصادر روسية في سوريا قرب الانتهاء من مشروع بناء مطحنة ضخمة في محافظة حمص بقدرة إنتاجية تصل إلى 600 طن من الحبوب يوميا.
حيث أكد مدير المشروع، محمد مازوكبازوف، أن الخبراء الروس سيطلقون قبل نهاية 2017 مطحنة للدقيق في حمص، ستعد الأكبر في البلاد، وقال في تصريحات نقلتها وكالة “تاس” الروسية “إن المطحنة المزمع إطلاقها مجهزة تقنيا بالكامل، وقدرتها الإنتاجية تصل إلى 600 طن من الحبوب في اليوم”.
وكان الخبراء والمهندسون الروس قد شرعوا في تشيد المطحنة في حمص في عام 2015، وذلك في إطار اتفاق وقعته حكومة وائل الحلقي مع الحكومة الروسية، حينما كانت المنطقة تشهد عمليات عسكرية، ما اقتضى عمل الاختصاصيين الروس بغطاء من الجيش العربي السوري.
وقال مازوكبازوف “إن الوضع هادئ الآن، وأكثر هدوءا بكثير مما كان عليه قبل ثلاث سنوات عندما لم يكن يسمح لنا بالبقاء لأكثر من ساعتين في مكان واحد”.
وأضاف أن المطحنة جاهزة بنسبة 85 في المئة، ويتم الآن تركيب المعدات، وستشرف على عملها بعد الانتهاء من البناء الشركة العامة للمطاحن السورية.
كما أشار مازوكبازوف إلى أن حكومة عماد خميس تخطط لصيانة 50 موقعا لإنتاج الحبوب في المناطق التي يسيطر عليها النظام في الساحل السوري وحلب ودمشق، وذلك في إطار استراتيجية تهدف لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطحين في هذه المناطق.
يذكر أن محصول سوريا السنوي الذي بلغ قبل الحرب نحو 10 ملايين طن من القمح القاسي المميز عالميا، كان كافيا لتلبية الطلب المحلي وتصدير جزء منه، لكنه الآن انخفض بنسبة 60 في المئة ويعتمد النظام الآن شبه كليا على القمح الروسي بعد أن كان يعتمد على القمح المورد من قبل تنظيم داعش.
أقسام
أخبار








