4 أكتوبر، 2017 193 مشاهدات
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن نظام خفض التصعيد في سوريا أسس ظروفاً لتحريك الحوار السياسي وبدء محادثات مباشرة للمرة الأولى بين النظام والمعارضة تقود إلى تسوية نهائية للصراع الدامي المستمر منذ ست سنوات.
وخلال مراسم تسليم أوراق اعتماد سفراء 20 دولة أجنبية، بينهم السفير الأمريكي الجديد جون هانتسمان في الكرملين يوم أمس الثلاثاء، قال بوتين: “كما تعلمون، تمّ في إطار مفاوضات أستانة التوصل إلى اتفاق حول مناطق خفض التصعيد الأربع في سوريا، بمشاركة الدول الضامنة وبدعم دول عدة”.
وأضاف الرئيس الروسي أن تلك الاتفاقات “تهيئ الظروف للمضي قدماً نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، على أساس الحوار المباشر بين النظام والمعارضة، وتوحيد جهودهما من أجل القضاء على وكر الإرهابيين، بأسرع وقت وإحلال السلام والحفاظ على وحدة سوريا”.
ودعا الرئيس الروسي كل دول العالم إلى العمل على إزالة الألغام في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية من دون شروط مسبقة وتحت إشراف الأمم المتحدة.
في موازاة ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الدول الضامنة لاتفاقات وتفاهمات أستانة ستنفذ مخرجات اجتماع أستانة الأخير، التي تضمنت نشر مراقبين أتراك وروس وإيرانيين في محافظة إدلب وخارجها.
وأوضح جاويش أوغلو أن مراقبين أتراكاً سيتولون مهمة مراقبة التهدئة داخل محافظة إدلب، فيما سيتولى الجانب الروسي مهمات مراقبة التهدئة على مداخل إدلب وحدودها، بينما سيوجد مراقبون إيرانيون وروس في مناطق أخرى (شرقها)، لمنع الاشتباكات. وشدد بدوره على ضرورة إيقاف العنف في سوريا، للوصول إلى حل سياسي شامل.
أقسام
أخبار








