4 أكتوبر، 2017
3597 مشاهدات
توفيت سيدة مع أطفالها الستة غرقا أثناء محاولتهم عبور نهر الفرات هربا من القصف والمعارك إلى بلدة الشحيل بريف دير الزور، اليوم الأربعاء، فيما قتل مدنيون آخرون بقصف جوي على المعبر المائي بين القورية الشنان.
حيث أكدت مصادر ميدانية وفاة سيدة مع 6 من أطفالها غرقا عند محاولتهم العبور بواسطة قارب من ضفة نهر الفرات الجنوبية الشرقية (الشامية) إلى بلدة الشحيل على الضفة المقابلة، عندما كانوا يحاولون الهرب من القصف الجوي، والسيدة وأبناؤها من بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي.
هذا فيما استشهدت طفلة تدعى فاطمة عبد العلي البدعي من أهالي قرية المسرب في ريف دير الزور الغربي جراء استهدافها من قبل قناص من تنظيم داعش متمركز في قرى خط الكسرة.
وسقط شهداء وجرحى نتيجة قصف الطيران الحربي للمعبر النهري الواصل بين مدينة هجين وقرية العباس في ريف دير الزور الشرقي، كما سقط آخرون خلال غارات للطيران الحربي على مدينة القورية والمعبر المائي مع الشنان، فيما قالت مصادر إن مجزرة وقعت في استهداف جوي لمعبر العشارة وعباراته وأن الأهالي عاجزون عن انتشال الضحايا والمصابين بسبب كثافة القصف على المنطقة.
كما استشهدت طفلة ووقعت إصابات عدة بين المدنيين جراء غارات على قرية دبلان، فيما شهدت مدينتا الميادين والبوكمال وبلدات محكان والزباري وموحسن والبوليل والطوب والبوبدران بريف دير الزور الشرقي قصفا جويا عنيفا بالطيران الحربي والمروحي وبراجمات الصواريخ وسط حالة تهجير واسعة للمدنيين الذين يحاولون الفرار إلى مناطق أكثر أمنا.
أما في الريف الغربي فقد استشهدت سيدة جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام على قرية الحسينية.
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على أربع قرى غربي مدينة دير الزور هي “حمّار العلي” و”حمّار الكسرة” و”تل كسرى” و “تل أبو فهد”، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وأوضحت، في بيان، أنها قتلت 20 عنصرا من داعش خلال الاشتباكات.
يأتي هذا بالتزامن مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري من جانب، وعناصر داعش من جانب آخر، على محاور واقعة في محيط حقل الجفرة النفطي شرقي نهر الفرات بريف دير الزور.

البوكمال
أقسام
من سوريا