11 أكتوبر، 2017 889 مشاهدات
كشف التحالف الدولي أن مسؤولين محليين وشيوخ عشائر في محافظة الرقة يجرون محادثات بين كل الأطراف الفاعلة على الأرض لتأمين ممر آمن للمدنيين المحاصرين في بعض أحياء المدينة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش.
وأوضح التحالف في بيان رسمي له يوم أمس الثلاثاء أن شيوخ عشائر محليين من “مجلس الرقة المدني” يقومون بالتفاوض من أجل تأمين خروج مدنيين من بقية المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم وتحديد أفضل طريقة لتمكين المحاصرين من الخروج كي لا يبقوا دروعا بشرية بيد التنظيم.
كما أضاف البيان أنه “سيتم تسليم أولئك الذين قاتلوا في صفوف داعش ممن غادروا الرقة إلى السلطات المحلية لينالوا القصاص وفق القانون”.
وقال جوناثان براغا، مدير العمليات في التحالف، في البيان إن مسؤوليتنا تكمن في القضاء على داعش مع الحفاظ على أرواح المدنيين إلى أقصى حد ممكن. وأضاف أنه “لا يزال هناك الكثير من القتال الشاق ونحن ملتزمون بمواصلة المعركة حتى هزيمة التنظيم”.
ورغم فرار عشرات الآلاف من المدنيين من مدينة الرقة، إثر الإعلان عن حملة “غضب الفرات” لتحريرها من قبل التحالف الدولي، إلا أنه لا يزال قرابة ثمانية آلاف شخص محاصرين داخل المدينة، بحسب ما أعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
وقال ناشطون في الرقة إن المحادثات من شأنها أن تسمح لمقاتلي داعش بالانسحاب من المدينة مجردين من أسلحتهم، إلا أن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديموقراطية نفى هذه المعلومات قطعيا.
أقسام
أخبار






