تحذيرات من عمليات إرهابية يخطط لها حزب الله في الولايات المتحدة الأمريكية

اتهم نيكولاس ج راسموسين، رئيس مركز مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، حزب الله بالسعي للحصول على قدرات تمكنه من تنفيذ عمليات إرهابية في الولايات المتحدة، فيما نشر المركز...
فؤاد شكر و طلال حمية قياديان في مليشيا حزب الله الإرهابي مطلوبان للعدالة الدولية
اتهم نيكولاس ج راسموسين، رئيس مركز مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، حزب الله بالسعي للحصول على قدرات تمكنه من تنفيذ عمليات إرهابية في الولايات المتحدة، فيما نشر المركز إعلانا عن جائزة 12 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال مسؤولين كبيرين في الحزب هما فؤاد شكر وطلال حميّة.
ونشر المركز لمكافحة الإرهاب التابع لوزارة الخارجية الأمريكية إعلانا يحمل صورة المطلوبين، ومعلومات عنهما بعدة لغات.
وجاء في الإعلان أن الولايات المتحدة تعرض جائزة مالية تصل إلى 7 مليون دولار مقابل معلومات تقود إلى اعتقال طلال حمية، الذي كان نائبا للقائد العسكري السابق لحزب الله، عماد مغنية، وهو اليوم مسؤول عن عمليات حزب الله خارج لبنان.
أما المطلوب الثاني فهو فؤاد شكر، والذي ينسب له دور مركزي في الهجوم على مقر مشاة البحرية الأمريكية “المارينز” في بيروت عام 1983، والذي أدى في حينه إلى مقتل 241 جنديا أمريكيا. وقد عرضت الولايات المتحدة جائزة مالية بقيمة 5 مليون دولار مقابل معلومات تقود إلى اعتقاله.
من جهته، قال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، نيثين سيلز، في تصريح صحفي إن “حزب الله لا يزال أحد التنظيمات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم”، مشيرا إلى أن المكافآت المالية التي أعلنت عنها الوزارة للقبض على حميّة وشكر هي “خطوة جديدة لزيادة الضغوط عليهما وعلى تنظيمهما”.
ودعا سيلز حلفاء الولايات المتحدة إلى تصنيف حزب الله المدعوم من إيران “منظمة إرهابية، وعدم القيام بـ”الفصل الخاطئ” بين ذراع سياسية للحزب وأخرى عسكرية. وقال: “حزب الله تنظيم إرهابي من الألف إلى الياء”.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الذراع العسكرية لحزب الله تنظيما إرهابيا، ولكن ليس ذراعه السياسية التي تشارك في الحكومة اللبنانية التي يرأسها الشيخ سعد الحريري.
وتشارك مليشيا حزب الله منذ عام 2013 بشكل علني في الحرب السورية دعما لبشار الأسد إلى جانب مقاتلين إيرانيين وعراقيين وآخرين من أفغانستان وباكستان جلبتهم إيران إلى سوريا ومولتهم ما أدى إلى مقتل وتهجير مئات الآلاف من المواطنين السوريين وخصوصا في حمص ودمشق وحلب.
أقسام
أخبار

أخبار متعلقة