12 أكتوبر، 2017 130 مشاهدات
قصفت طائرة مسيرة (يعتقد أنها روسية) مقرا لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” في بلدة التمانعة شمالي مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، يوم أمس الأربعاء، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر بعضهم قادة في الهيئة أحدهم أردني الجنسية، كما أصيب عدد من العناصر الآخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وكانت واقع للنصرة في بلدات التمانعة والتح وأم الخلاخيل وسنجار في ريف إدلب الجنوبي والشرقي قد تعرضت لغارات روسية ليلية، ما أوقع جرحى من المدنيين.
في الأثناء تواصلت الاشتباكات بشكل متقطع بين مقاتلي فصائل الجيش السوري الحر وقوات النظام في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تمكن الثوار من تدمير رشاش ثقيل لقوات النظام على تلة أم خزيم قرب بلدة طليسية بصاروخ موجه وقتلوا طاقمه.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في بلدة طليحان بناحية الرهجان شرقي حماة، كما دمر عناصر النصرة سيارة تقل عناصر من قوات النظام جنوب بلدة أبو دالي بالريف الجنوبي الشرقي بصاروخ موجه.
في سياق آخر، دخلت من معبر أطمة الحدودي شمالي إدلب ست سيارات تركية تقل مهندسين أتراك لاستطلاع مناطق في ريف حلب الشمالي، بينما رفعت حركة نور الدين زنكي التابعة للجيش السوري الحر جاهزيتها لحماية تلك السيارات أثناء مرمرها في ريفي إدلب وحلب.
جاء ذلك بالتزامن مع تأكيد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن عسكريين روسا وسوريين وأتراكا وإيرانيين يجرون مشاورات يومية في إطار عملية التسوية السياسية وتهيئة الظروف الميدانية لها في سوريا.
وقال بوغدانوف ردا على سؤال وكالة إنترفاكس عما إذا كان نشر قوات تركية في ريف إدلب تم بالتنسيق مع روسيا أم لا: “أنا أنطلق من أن ثمة مشاورات يومية بين ممثلينا العسكريين، وهي مشاورات ثنائية وثلاثية. وبالطبع هناك مشاورات مع السلطات السورية ولكنها تجري أيضا مع شركاء آخرين ضامنين لمناطق خفض التصعيد في سوريا، وأنا أقصد تركيا وإيران، وسائر المشاركين في عملية أستانة”.
ونفى بوغدانوف إمكانية أن يكون نشر قوات تركية في محافظة إدلب خطوة غير متفق عليها، قائلا: “لا… أنا أعتقد أن كل ما يجري يتم التوافق عليه عبر اتصالات، تجنبا لحدوث مفاجآت لأحد ما”.
أقسام
من سوريا