14 أكتوبر، 2017 853 مشاهدات
عقدت فعاليات ثورية في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي اجتماعا ضم عددا من النخب الثورية ومثقفين وقيادات عسكرية تحت اسم “اللقاء الثوري الأول”.
وقد جاء الاجتماع للتشاور في أمور جوهرية في مرحلة حساسة من تاريخ الثورة السورية، على حد وصف المجتمعين، حيث ناقشوا آخر المستجدات وأكدوا على الالتزام بثوابت الثورة ورفض إعادة فتح معبر نصيب الحدودي بشكل قطعي وإجراء إصلاحات في دار العدل.
وكان الاجتماع تحت شعار “نحن ثائرون ولسنا مدنيين ولا عسكريين” وخرج الاجتماع التشاوري بعدة نقاط كان أهمها تشكيل لجنة عسكرية تحضيرية للعمل على إيجاد قيادة عسكرية مشتركة للمنطقة الجنوبية وتشكيل لجنة للعمل على التواصل مع دار العدل لإعادة هيكلتها ورفض أي صفقة لفتح معبر نصيب ما لم تتحقق أهداف الثورة والحفاظ على استقلالية القرار العسكري للفصائل العاملة على الأرض.
محمد المصطفى
أقسام
من سوريا







