17 أكتوبر، 2017
1010 مشاهدات
أكدت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، على ضرورة القضاء على أكبر عدد من عناصر تنظيم داعش في الرقة، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية عن سيطرتها على المدينة بشكل كامل، بعد تدمير أكثر من 75 بالمئة من المدينة واستشهاد حوالي 6500 مدنيا.
ولفتت بارلي إلى أن عناصر داعش المتبقين في الرقة إذا ما قتلوا في المعارك “فذلك أفضل بكثير”، مؤكدة استمرار فرنسا بالوقوف إلى جانب حلفائها للتوصل إلى القضاء على تنظيم داعش وأنهم يقومون بكل شيء من أجل تحقيق هذا الهدف.
وأضافت وزيرة الدفاع الفرنسية أن “ما نريده هو الوصول إلى نهاية هذه المعركة، وبالتأكيد إذا ما قضى جهاديون في هذه المعارك، أقول إن ذلك أفضل بكثير”. وقالت “إننا نربح هذه المعركة تدريجيا وما نستطيع القيام به هو الاستمرار في هذه المعركة للقضاء على أكبر عدد من المتطرفين، وهذا ما نفعله منذ أشهر ويجب أن نستمر حتى النهاية”.
هذا فيما عقد اليوم ممثل الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي، بريت ماكغورك، في مدينة عين عيسى ثلاثة اجتماعات مع المجلس المحلي للرقة ولجنة إعادة الإعمار حضرها مسؤولون محليون ووجهاء من عشائر المحافظة، بهدف الاطلاع على خطة الأعمال التي سيقوم بها مجلس الرقة المدني بعد إعلان تحرير المدينة وبيان تأييد دعم الجانب الأمريكي لإعادة بناء الرقة من جديد وتقديم المساعدات للمجلس في كافة المجالات.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية على مشارف بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي بعد سيطرة الأخيرة على قرية جناة الواقعة على بعد 3 كم جنوبي البلدة.
كما سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء من جبل الحمة غربي مركدة في محاولة منها للسيطرة على الجبل بشكل كامل وقطع الطريق العام بين مركدة وقرية العزاوي.
أما في محافظة دير الزور، فقد استهدف طيران التحالف الدولي منطقة آثار تل الشيخ حمد في قرية غريبة الشرقية بالريف الشمالي، كما استهدف سيارة مدنية بالقرب من مفرق بلدة الغبرة بالريف الشرقي، ما أدى إلى استشهاد عائلة كاملة. في حين وصل إلى مشفى الحسكة الوطني مدني كان قد أصيب إصابة بالغة جراء قصف الطيران الروسي معبرا مائيا بقرية العباس في ريف دير الزور الشرقي.
في الأثناء، شن الطيران الروسي عدة غارات على مدينتي البوليل وموحسن في الريف الشرقي، كما قامت قوات النظام المتمركزة في مدينة الميادين باستهداف بلدة ذيبان بـ”الشيلكا”.
