19 أكتوبر، 2017 1147 مشاهدات
مع انطلاق أعمال اجتماع مجموعة كبار المانحين لدعم سوريا في دورته الحادي عشر، تم الكشف عن أن أكثر من نصف التعهدات المالية المخصصة لدعم اللاجئين السوريين في العام الحالي لم يتم دفعها بعد، وهو ما اعتبره بعض المسؤولين الدوليين عجزا خطيرا يؤثر بالسلب على برامج الإغاثة الإنسانية الضرورية والعاجلة.
وقد حضر الاجتماع الحادي عشر لمجموعة كبار المانحين لدعم سوريا في العاصمة القطرية الدوحة عدد من ممثلي الدول المضيفة لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، إضافة إلى ممثلين عن البنك الدولي ومنظمات إنسانية دولية.
حيث أوضحت وثيقة وزعت خلال الاجتماع، ضرورة توفير 2.35 مليار دولار لتلبية احتياجات اللاجئين، والمجتمعات المضيفة. وأشارت إلى تسليم 2.28 مليار دولار من أصل 4.63 مليارات دولار تم التعهد بها بعد المناشدات المشتركة بين الوكالات الأممية، والمنظمات الإنسانية غير الحكومية، بنسبة 49%، حتى 12 تشرين الأول الحالي.
وطالب أحمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهود في رفع المعاناة عن الشعب السوري، فيما قال أمين عام الخارجية القطرية، أحمد الحمادي، إن بعض الداعمين لم يفوا بالتزاماتهم تجاه دعم الشعب السوري، داعيا إلى ضرورة الوفاء بالالتزامات لتخفيف المعاناة عن هذا الشعب.
وأوضح المسؤول القطري أن الداعمين للخطة الإقليمية للاجئين التزموا فقط بنسبة 49 بالمئة، حيث تم استلام مبلغ مقداره بمليارين و28 مليون دولار أمريكي من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، مؤكدا أن هناك حاجة لمليارين و35 مليونا لتلبية احتياجات اللاجئين.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز حوار العمل الإنساني بين المانحين بشأن الأزمة الإنسانية في سوريا وتقييم الجهود المبذولة في إطار الاستجابة الإنسانية لهذه الأزمة، وتعزيز الجهود الدولية بهذا الصدد.
يذكر أن المجتمع الدولي تعهد في آخر مؤتمر للمانحين بتقديم 6 مليارات دولار لتمويل مرونة العمل الإنساني بالإضافة إلى تنمية الأنشطة للعام الجاري، كما تعهد المانحون بـ 3.7 مليارات للأنشطة خلال عامي 2018 و2019، إلى جانب التزامات سياسية بدعم البلدان المجاورة لسوريا (تركيا ولبنان والأردن وكردستان).
أقسام
أخبار