19 أكتوبر، 2017 925 مشاهدات
طالبت منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين بالإفراج عن المعتقلين الكرد في بلدتي نبل والزهراء الخاضعتين لسيطرة المليشيات الإيرانية بريف حلب الشمالي، موجهة رسالتها للنظام السوري.
وفيما قالت مصادر إعلامية كردية إن مسلحي المليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء أفرجوا مساء أمس عن مختطفين كرد بعد نحو 14 يوم من الاحتجاز، إلا أن مصادر ميدانية أكدت توقف حركة السير على الطريق الواصل بين نبل وعفرين بريف حلب الشمالي بسبب حالات الخطف إثر توقيف وحدات الأسايش الكردية مهربي مخدرات من بلدة نبل في وقت سابق.
وجاء في الرسالة “إلى السادة مسؤولي الحكومة السورية بحلب، في ظهر هذا اليوم تم احتجاز أكثر من أربعين مدنيا من سكان عفرين، وذلك على طريق حلب – عفرين، وبالقرب من نبل، والذين كانوا عائدين من حلب، وهم الآن محتجزون في بلدة نبل، لدى إحدى العائلات التي تدعي فقدان أثر أحد أبنائها في عفرين، وهم سيبقون في الاحتجاز حتى يعود ابنهم، بالإضافة إلى احتجاز 100 شخصا منذ عشرة أيام”.
وأضافت المنظمة “فإننا كمنظمة حقوق الإنسان نناشد السادة مسؤولي الحكومة السورية للتدخل بالأمر وإطلاق سراحهم، كما ندعو مسؤولي كل من نبل والزهراء إلى التنسيق في إقامة العلاقات ولحل المشاكل القائمة بطرق ودية”.
من جهته، أغلق عناصر الأسايش في مدينة عفرين اليوم الأربعاء، الطرق بين مدينتي عفرين وحلب بعد اعتقال المجموعات المسلحة التابعة للنظام في بلدتي نبل والزهراء العديد من المدنيين من أهالي مدينة عفرين أمس .
واحتجز عناصر الأسايش عناصر من قوات النظام لدى مرورهم بطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب أمس الثلاثاء، الأمر الذي دفع عناصر المليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء على اعتقال عدد من المدنيين أمس وكانت قد اعتقلت منذ أكثر من عشرة أيام طلابا وناشطا حقوقيا ضمن مجموعة كبيرة من المدنيين.
واحتجز عناصر الأسايش عناصر من قوات النظام لدى مرورهم بطريق الكاستيلو شمال مدينة حلب أمس الثلاثاء، الأمر الذي دفع عناصر المليشيات الشيعية في بلدتي نبل والزهراء على اعتقال عدد من المدنيين أمس وكانت قد اعتقلت منذ أكثر من عشرة أيام طلابا وناشطا حقوقيا ضمن مجموعة كبيرة من المدنيين.
أقسام
من سوريا