اشتباكات مع تنظيم داعش في حي اليرموك والثوار يحبطون هجوما للنظام في الغوطة الغربية

أعلن جيش الإسلام استهداف قناص من تنظيم داعش بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في الغوطة الغربية ترافق مع قصف مكثف على بلدة مزرعة بيت جن بقذائف المدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة.

ولفتت مصادر في جيش الإسلام إلى أن القناص المتمركز في شارع النخيل والذي تم إرداؤه، يوم أمس الأربعاء، كان يستهدف المارّة في المنطقة، وقد قتل مدنيا في بلدة يلدا جنوبي دمشق جراء استهدافه بثلاث رصاصات.

فيما دارت اشتباكات على أطراف حي مخيم اليرموك بين مقاتلين تابعين لفصائل المعارضة وتنظيم داعش الذي يحاول التوسع في المنطقة.

إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام على تلتي حينة ودربل في الغوطة الغربية بريف دمشق، ما أسفر عن تدمير عربة “شيلكا” وثلاث دبابات ومقتل عدد من قوات الأسد، وترافق ذلك مع قصف مكثف نفذته الأخيرة على بلدة مزرعة بيت جن بجبل الشيخ بقذائف المدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة.

من جهة أخرى، دخلت قافلة مساعدات إنسانية مكونة من خمس شاحنات محملة بمواد غذائية تكفي 2500 شخص إلى بلدة كناكر غربي دمشق، وذلك بعد حصار دام 51 يوما.

أما في الغوطة الشرقية فقد استهدفت قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والمليشيات الأجنبية مدينة عربين وبلدات حوش الظواهرة وبيت نايم المرج وجسرين وعين ترما بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض، الأمر الذي أدى إلى وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع.

وكانت اشتباكات قد اندلعت في وقت سابق بين مقاتلي فيلق الرحمن وقوات النظام على جبهات وادي عين ترما وبلدة الزريقية في الغوطة الشرقية إثر محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة تحت غطاء من القصف الصاروخي والمدفعي، إلا أن الثوار تصدوا لها وأعطبوا آليتين عسكريتين وقتلوا عددا من عناصرها.