20 أكتوبر، 2017 959 مشاهدات
دخلت يوم أمس الخميس قافلة مساعدات أممية مقدمة من برنامج الأغذية العالمية وبرعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري إلى كل من بلدات الدار الكبيرة والغنطو وتيرمعلة بريف حمص الشمالي حيث تم إدخال القافلة عبر معبر الدار الكبيرة.
هذا وقد تضمنت القافلة المؤلفة من 30 شاحنة على 6700 سلة غذائية و 6700 كيس طحين بوزن 15كغ، كما تحتوي على 8200 سلة صحية و3750 سلة مطبخ بالإضافة إلى أدوية غير إسعافية وفرشات وبطانيات وملابس شتوية، حيث ستوزع الحصص على بلدة الدار الكبيرة 3650 حصة وتيرمعلة 650 حصة والغنطو 2400 حصة.
وفي سياق آخر ما يزال سجن حمص المركزي يشهد إضرابا للمعتقلين داخله ضمن ما يسمى “إضراب البطون الخاوية” لليوم الثالث على التوالي، حيث طالب المعتقلون بإطلاق سراحهم كما وجهوا نداءات للمنظمات الحقوقية من أجل زيارة السجن وتسليط الضوء على الاحتجاجات داخل السجن وإيصال صوت المعتقلين للعالم أجمع.
من جهتها قوات الأسد حاولت التضليل حول أحداث سجن حمص المركزي حيث قام إعلام النظام بالتصوير وإجراء لقاءات مع معتقلين في السجن الخارجي الذي تسيطر عليه قوات الأسد وهم معتقلو جرم المخدرات والسرقات التي ليس لها علاقة بالثورة.
وقد بث معتقلون من داخل السجن المركزي مقطعا مصورا يظهر فيه رجلا مسن أصيب بحالة إغماء نتيجة مشاركته بالإضراب مع العلم أنه مصاب بمرض القلب.
حركة أحرار الشام الإسلامية أعلنت تضامنها مع المعتقلين الذين أعلنوا الإضراب داخل سجن حمص المركزي حيث أصدرت بيانا قالت فيها إنها سوف تستهدف مواقع قوات الأسد في القرى الموالية المحيطة بريف حمص الشمالي إن استمرت بالتضيق على معتقلي سجن حمص المركزي كما هددت الجانب الروسي بتعليق المفاوضات معه ضمن اتفاق خفض التصعيد وحملوا الجانب الروسي المسؤولية لوضع حد للانتهاكات التي يقوم بها نظام الأسد بحق المعتقلين.
لؤي اليونس
أقسام
من سوريا