21 أكتوبر، 2017 841 مشاهدات
دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى انتقال سياسي “متفاوض عليه” في سوريا قائلا إن ذلك أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، مشيدا في الوقت نفسه بـ”تحرير مدينة الرقة” من أيدي المتطرفين.
وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان رسمي إن “الحملة للقضاء على تنظيم داعش تجتاز اليوم مرحلة جوهرية. فمن الرقة تم تخطيط العديد من الأعمال الإرهابية وتوجيهها ضد أهداف في الشرق الأوسط وأوروبا، وخصوصا في فرنسا، وباقي أنحاء العالم”.
وأضافت أنه يتعين أن تجد سوريا “مخرجا من الحرب الأهلية التي تغذي الإرهاب منذ قمع نظام بشار الأسد الحركة الديموقراطية”.
وفي انتظار حل شامل للأزمة السورية، طلبت الرئاسة الفرنسية أن تتم في المناطق المحررة من تنظيم داعش، وأولها الرقة، إقامة “حوكمة شاملة في إطار احترام جميع الطوائف”، بغرض استعادة الحياة الطبيعية وإتاحة عودة النازحين واللاجئين.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن “المعركة مع داعش لن تنتهي مع دحره في الرقة، وستواصل فرنسا جهودها العسكرية طالما كان ذلك ضروريا”.
جاءت هذه التصريحات فيما يعمل الرئيس الفرنسي منذ أسابيع عقد اجتماع لـ”مجموعة اتصال” للتحضير لحل سياسي في سوريا، يجمع طرفي النزاع والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي، وباقي الدول المعنية في المنطقة مثل تركيا وإيران، الأمر الذي يثير اعتراض واشنطن.
ويريد ماكرون أن لا يتحدد مستقبل سوريا فقط عبر مباحثات وقف الأعمال القتالية واتفاقات خفض التصعيد في أستانة بين روسيا وتركيا وإيران. والتي من المقرر أن تعقد محادثات مقبلة بين ممثلي فصائل المعارضة والنظام يومي 30 و31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري تركز خصوصا على مصير الرهائن والمعتقلين، بحسب ما أعلن وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، يوم الخميس الفائت.
أقسام
أخبار