استنفار في جبهة النصرة إثر مقتل ابن “أبو مالك التلي” في إدلب على أيدي مجهولين

استنفرت جبهة النصرة عناصرها في عموم محافظة إدلب إثر مقتل نجل القيادي في الجبهة “أبو مالك التلي” بأيدي مجهولين في بلدة حزانو بريف المحافظة الشمالي، فيما واصل الطيران الروسي استهداف مواقع جبهة النصرة بريف إدلب الجنوبي.

وذكرت مصادر ميدانية أن مجهولين اغتالوا عروة البالغ من العمر 15 عاماً، ابن القيادي في الهيئة المدعو أبو مالك التلي (جمال زينية) الذي كان قد سبق أن خرج من عرسال اللبنانية إثر اتفاق بين الهيئة وحزب الله اللبناني قبل شهرين.

ويأتي الاغتيال ضمن حوادث متكررة طالت عناصر وقيادات هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة، وكان آخرها يوم الاثنين الفائت، حيث قتل القيادي مصطفى زهري بانفجار عبوة ناسفة في سيارته في مدينة الدانا شمال إدلب، فيما وقع انفجار مماثل بسيارة تابعة للهيئة في كفرسجنة.

ويعتبر جمال زينية، الملقب بأبو مالك التلي، أحد أبرز القياديين في هيئة تحرير الشام المعارضين للتدخل التركي بموجب تفاهمات أستانة بين تركيا وروسيا وإيران، وشغل أمير جبهة النصرة في القلمون الغربي، إلى أن انتقل إلى محافظة إدلب، بموجب اتفاق بين حزب الله والنصرة.

جاء هذا فيما شن الطيران الحربي الروسي غارات على بلدات الرويضة وتل حلاوة وأبو دالي ومخيم الفكة للنازحين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين بعضها خطيرة، كما شهدت بلدة الشطيب في الريف الجنوبي قصفا مدفعيا وصاروخيا نفذته قوات الأسد المتواجدة في حاجز البليل.