26 أكتوبر، 2017 1292 مشاهدات
طالب فيصل المقداد تركيا بسحب قواتها من محافظة إدلب واحترام ما تم التوصل إليه خلال مباحثات أستانة، فيما أعلن دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي أن تركيا، كدولة مشاركة في عملية أستانة، تنسق أعمالها في سوريا مع روسيا.
وشدد نائب وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” من العاصمة الإيرانية طهران، بعد اجتماعه مع مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، على ضرورة أن تحترم أنقرة نتائج أستانة، مطالباً بـ”سحب الجيش التركي المحتل من إدلب”.
ونقلت مصادر إيرانية عن المقداد قوله إن “علامات النصر الأخيرة” التي تمت في سوريا ليست انتصاراً على الإرهاب فقط، بل وانتصار على من يرغب في التملص من الوثائق الدولية.
ولفت المقداد إلى أن “جبهة المقاومة والمقاومة” حققت انتصارات مختلفة في المنطقة، ضمن إطار مكافحة الإرهاب والدفاع عن حق طهران المشروع في استخدام الطاقة النووية، كما لفت إلى أن “العالم كله يقف ضد سياسات ترامب وضد مساعيه وأطماعه المعادية لإيران ودعمه لسياسة البترودولار” في المنطقة.
في المقابل، قال دميتري بيسكوف الناطق الرسمي باسم الرئيس الروسي إن تركيا كدولة مشاركة في عملية أستانة، تنسق أعمالها في سوريا مع روسيا، وأن الجيش التركي مسؤول عن ضمان الأمن في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وهو ينفذ هذه الوظائف.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال إن العملية العسكرية التي تجريها قوات بلاده بمحافظة إدلب حققت نتائجها إلى حد كبير، وأن أمام تركيا الآن موضوع مدينة عفرين بريف حلب.
وأكد أردوغان، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أن تركيا لا يمكنها تقديم أي تنازلات أمام التطورات التي تشهدها المنطقة.
أقسام
أخبار