26 أكتوبر، 2017 103 مشاهدات
استهدفت قوات النظام مدينتي دوما وسقبا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة، فيما عاد الهدوء إلى مخيم اليرموك داخل مدينة دمشق إثر معارك واشتباكات بين عناصر تنظيم داعش وعناصر الثوار من فصائل المعارضة سقط خلالها عدد من القتلى من الجانبين.
وقد أدى قصف مدفعية الفرقة الرابعة لمدينتي دوما وسقبا وبلدة عين ترما إلى سقوط تسعة شهداء بينهم طفل، ووقوع عشرات الجرحى في صفوف المدنيين، بينما هرعت فرق الدفاع المدني لإسعاف الجرحى وإنقاذ المصابين وتفقد مناطق القصف.
في الأثناء، أعلنت مصادر حقوقية استشهد مدني من أبناء مدينة دوما جراء التعذيب في سجون نظام الأسد بعد أن دام اعتقاله أكثر من 5 أعوام.
وكان مقاتلو فيلق الرحمن المرابطين عل جبهات عين ترما قد تمكنوا مساء أمس الأربعاء من قتل أكثر من خمسة عشر عنصرا من الحرس الجمهوري جراء تفجير العقدة الرئيسية لشبكة الأنفاق على جبهة عين ترما.
أما في الغوطة الغربية، فقد ألقى الطيران المروحي 12 برميلا متفجرا على تلة بردعيا الواقعة على أطراف قرية مزرعة بيت جن، ما ألحق أضرارا في الممتلكات.
إلى ذلك، ساد هدوء حذر محاور القتال في أطراف مخيم اليرموك ومناطق أخرى من جهة ريف دمشق الجنوبي، عقب اشتباكات بين عناصر من فصائل المعارضة من أكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول وتنظيم داعش، استمرت لأربعة أيام، عقب هجوم نفذه عناصر التنظيم على المنطقة تمكن خلاله من السيطرة على عدة نقاط، وقالت مصادر ميدانية إنه قتل خلال الاشتباكات عناصر من الطرفين.
هذا فيما يتواصل إغلاق المعبر الواصل بين بلدة يلدا ومخيم اليرموك لليوم الثامن على التوالي، وسط مطالبات أهلية بإعادة فتحه، نظراً للوضع المأسوي الذي يعيشه سكان مخيم اليرموك الذي يسيطر تنظيم داعش على معظمه، حيث يعاني الأهالي من نقص في الدواء والغذاء عقب إغلاق المنفذ الوحيد لقوتهم اليومي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن أن اشتباكات اندلعت يوم الاثنين الفائت بين عناصر من أكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول من جهة وعناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى، وأفاد المرصد بأن عناصر التنظيم تمكنوا من السيطرة على المستشفى الياباني ونقاط أخرى في المنطقة.
وبدأ تنظيم داعش هجومه في مخيم اليرموك بالسيطرة على مدرسة ومستوصف في المخيم في الجزء المحاذي لمنطقة يلدا في الريف الجنوبي لدمشق. وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين عناصر التنظيم من جهة وأكناف بيت المقدس ولواء شام الرسول من جهة أخرى.
جدير بالذكر أن “أكناف بيت المقدس” كان من الفصائل التي وقّعت قبل نحو ثمانية أيام على إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد جنوب العاصمة دمشق جرى بضمانة روسية ورعاية مصرية وتنسيق من رئيس تيار الغد السوري السيد أحمد الجربا.
أقسام
من سوريا








