عبوات الموت تحصد عشرين ضحية في درعا خلال أسبوع

سقط أكثر من 20 ضحية خلال أسبوع نتيجة عبوات الموت الناسفة التي أصبحت محافظة درعا تستفيق كل يوم على خبر انفجار عبوة جديدة وشهداء وجرحى بسبب تلك الجرائم التي غالبا ما تقيد ضد مجهول.

آخر هذه العبوات عبوتان انفجرتا صباح اليوم الجمعة راح ضحيتها إلى الآن ستة شهداء من عناصر الجيش السوري الحر التابع للجبهة الجنوبية منهم خمسة شهداء وأربعة مصابين كلهم إصاباتهم خطيرة في عبوة زرعت بمنطقة مثلث الموت في ريف درعا الشمالي، هذا بعد انفجار عبوة أخرى بـ”عبدالله العفاش” وهو قيادي في جيش العشائر.

أما مساء أمس الخميس فقد استهدفت عبوة ناسفة “قاسم الحوشان” قائد لواء يوسف العظمة التابع لفرقة شباب السنة في ريف درعا الشرقي.

لم يمر يوم على محافظة درعا بدون انفجار عبوة على الأقل، ولا يزال شبح العبوات لغزا لم يستطع أحد تفسيره، رغم أن بعض فصائل المعارضة كجيش الإسلام قبضت قبل فترة وجيزة خلية من منفذي بعض هذه الجرائم وهم عناصر تابعون لأجهزة المخابرات السورية التابعة لبشار الأسد.

وللعلم فإن هذه العبوات كانت وما تزال تستهدف بشكل خاص القياديين الشرفاء في الجيش السوري الحر والعناصر النشطة الذين تشهد لهم ساحات المعارك بالقوة والبأس ومعروفون في أوساط الحاضنة الشعبية بالمروءة والشهامة.

حوادث العبوات في درعا تطول ولا تزال الجريمة البشعة تقيد ضد مجهول، ويرى ناشطون أن استمرار هذه الظاهرة الإجرامية قد تقود حوران إلى المجهول كون الهدف من العبوات قتل رموز الثورة وقادتها.
محمد المصطفى