اشتباكات وقصف بأسلحة ثقيلة بين مليشيات المرتزقة الأجانب والجيش العربي السوري في درعا

نشب خلاف أدى إلى اشتباكات دامية وقصف مدفعي بين قوات تابعة للجيش العربي السوري المتمركزة في مدينة ازرع بريف درعا الشرقي وميليشيات المرتزقة الأجانب المتمركزة في بلدة نامر، حيث...
مواجهات بالأسلحة الثقيلة بين الجيش العربي السوري ومليشيات المرتزقة الأجانب في ريف درعا الشمالي
نشب خلاف أدى إلى اشتباكات دامية وقصف مدفعي بين قوات تابعة للجيش العربي السوري المتمركزة في مدينة ازرع بريف درعا الشرقي وميليشيات المرتزقة الأجانب المتمركزة في بلدة نامر، حيث سقط العديد من القتلى والجرحى الذين تقاسمتهم سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ التابعة للطرفين.
وسبب الخلاف بين الطرفين هو أن المليشيات الأجنبية من جنسيات عراقية وإيرانية ولبنانية تسيطر على بلدة نامر منذ عامين حيث تقع هذه البلدة على الأوتوستراد الدولي بين درعا ودمشق ويقومون بمنع قوات الجيش العربي السوري من دخول البلدة خوفا من تعفيش من تبقى من منازلها المأهولة.
بدأت الاشتباكات في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، حيث لا تتجاوز المسافة الفاصلة بين الطرفين خمسة كيلومترات، وما لبثت الاشتباكات حتى تحولت لقصف بالدبابات والشيلكا من مسافات قريبة جدا استهدفت بلدة نامر حيث توجد مليشيات المرتزقة الأجانب إثر مقتل ضابط كبير من ضباط النظام.
وسبق أن وقعت خلافات بين مليشيات المرتزقة الأجانب مع الجيش العربي السوري والمليشيات المحلية من عصابات الشبيحة وعناصر الأفرع الأمنية في بلدة نامر ومحيطها في تموز/يوليو الماضي لكن تدخلت الشرطة العسكرية الروسية وفضت الخلاف، لكن هذه هي المرة الأولى التي تتطور خلالها الخلافات إلى حد المواجهة بالأسلحة الثقيلة وسط تعتيم إعلامي شديد من قبل وسائل إعلام النظام على هذه الحوادث المتكررة.
محمد المصطفى
أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة