28 أكتوبر، 2017 98 مشاهدات
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إن الوضع الإنساني في الضواحي المحاصرة شرقي دمشق صادم، بينما سجلت حالة وفاة جديدة بسبب سوء التغذية.
وأضاف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن على نظام الأسد أن تسمح بدخول المواد الغذائية والأدوية إلى ما لا يقل عن 350 ألف مواطن سوري محاصر.
ونقلت وكالة رويترز عن الأمير زيد أن “الصور الصادمة التي ظهرت في الأيام الأخيرة لأطفال يبدو أنهم يعانون سوء تغذية بالغا، وهو مؤشر مخيف على محنة سكان الغوطة الشرقية الذين يواجهون الآن حالة طوارئ إنسانية”.
ويقول السكان المحليون وعمال الإغاثة إن الحصار الخانق وضع الناس في الضواحي الشرقية لدمشق على شفا المجاعة لتخيم أجواء من اليأس على المنطقة الكبرى الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة قرب العاصمة.
وزادت حالات سوء التغذية بين الأطفال بواقع الضعفين تقريبا خلال الشهرين الماضيين في إحدى العيادات بالغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات بشار الأسد ومليشيات المرتزقة التابعة له منذ 2013 لكن الضغط زاد هذا العام لأن الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب الغذاء أُغلقت.
وبحسب متحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” فإن ما لا يقل عن 1200 طفل في الغوطة الشرقية يعانون من سوء التغذية وأن 1500 آخرين معرضون لهذا الخطر.
أقسام
أخبار






