29 أكتوبر، 2017 127 مشاهدات
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، ما سبق وأشار إليه الوزير ريكس تيلرسون من أن رئيس النظام السوري “فقد شرعيته منذ وقت طويل وأن أيامه باتت معدودة”، مشددة على أن واشنطن تتصدى مع حلفائها العرب للهلال الإيراني الذي يعبث بأمن المنطقة.
وأشارت نويرت خلال مقابلة تلفزيونية إلى وجود إجماع دولي على خطورة النفوذ الإيراني في المنطقة، وأن التصدي لإيران يتضمن منع إقامة جسر بري بين طهران وبيروت عبر دمشق وترسيخ مخططات نظام الملالي بإقامة الهلال الشيعي.
وحول الشأن السوري أوضحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “نعتقد أن الشعب السوري لن يريد أن يقوده الرجل المسؤول، هو ونظامه، عن قتل الآلاف من المدنيين الأبرياء ومهاجمة شعبه بالغازات السامة”.
وشددت ناورت على أن تدخل روسيا عسكريا في سوريا ساعد في إنقاذ الأسد ونظامه، إلا أنها أكدت أن “بالإمكان العمل مع روسيا لتحديد رؤية جديدة ومستقبل جديد لسوريا”.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، قد قال في تصريحات صحفية إن واشنطن لا ترى مستقبلا لبشار الأسد في حكم سوريا، مشددا على أن “عهد حكم أسرة الأسد يوشك على نهايته”.
وأضاف تيلرسون “إن الولايات المتحدة تريد سوريا كاملة وموحدة بلا دور لبشار الأسد في حكمها وإن عهد أسرة الأسد يوشك على النهاية والمشكلة الوحيدة هي كيف يجب أن يحدث ذلك”.
وأوضح تيلرسون أن خروج الأسد من المشهد السوري يجب أن يتم من خلال عملية جنيف يقودها المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، لكن مثل هذا الخروج ليس “شرطا أساسيا” لبدء العملية.
من جهته، رفض المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بشأن رحيل بشار الأسد قائلا “أعتقد أنه لا ينبغي استباق الحديث عن مستقبل أي شخص، لأن المستقبل وحده كفيل بكشف ذلك”.
وأضاف أن لدى روسيا أملا في مفاوضات جنيف وتود أن تكون مثمرة، كما وعد بتقديم المساعدة للمبعوث الأممي في التحضير لها. وتابع القول “لا نريد أن تكون مبادرتنا بمثابة منافسة، بل نريدها أن تكون مساهمة”.
أقسام
أخبار