اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الأحد، بين مقاتلي فصائل المعارضة وقوات النظام بعد محاولة الأخيرة التقدم من جهة محمية الغزلان إلى خربة هويش بريف حلب الجنوبي، فيما تمكن الجيش السوري الحر من صد هجوم على أطراف بلدة تادف بالريف الشرقي صاحبه قصف مدفعي تركي على مواقع قوات النظام.
جاء هذا فيما شن الطيران الحربي الروسي ست غارات استهدفت قرية رملة بجبل الحص بريف حلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر في الأرواح أو إصابات بين المدنيين.
وأعلن لواء الشمال التابع للجيش السوري الحر مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام خلال اشتباكات على أطراف بلدة تادف شرقي مدينة حلب، حيث قال ناطق باسم اللواء إن “قوات النظام حاولت التسلل إلى مدينة الباب الملاصقة لبلدة تادف، الليلة الفائتة، فدارت اشتباكات بين الطرفين، وسط قصف بالرشاشات الثقيلة على المنطقة”.
وأضاف أنه “سمع دوي انفجار في إحدى نقاط تمركزهم بعد عملية التمشيط، يعتقد أنه لغم انفجر بمجموعة من قوات النظام حاولت التسلل إلى مناطق يسيطر عليها الجيش السوري الحر”، من دون ذكر عدد القتلى والجرحى.
وكانت قوات النظام قد سيطرت في شباط/فبراير الماضي، على بلدة تادف بعد انسحاب تنظيم داعش منها، بينما سيطرت فصائل الجيش السوري الحر على مدينة الباب منذ شباط 2016، خلال عملية “درع الفرات” التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد التنظيم بدعم من الجيش التركي.
إلى ذلك أجرت هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديموقراطية عملية تبادل أسرى وجثث مقاتلين من الجانبين.
أما في منبج، فقد أفرجت قوات سوريا الديمقراطية عن الشيخ فرج السلطاني (أبو خلف) بعد اعتقال لعدة أيام على خلفية اعتراضه على قرار فرض التجنيد الإجباري على سباب المدينة والبلدات المجاورة، فيما ينفذ الأهالي إضرابا شاملا شل الحركة التجارية اعتراضا على سياسة التجنيد التي تنتهجها القوات مع أبناء المدينة وسط مواجهات متفرقة واعتقالات لبعض المواطنين.
مقاتلون من تجمع أحرار الشرقية في بلدة تادف بريف حلب - وكالة سمارت
5 نوفمبر، 2017 718 مشاهدات
أقسام
من سوريا








