8 نوفمبر، 2017
981 مشاهدات
حضت واشنطن الأمم المتحدة على التحرك لمحاسبة إيران التي تتهمها السعودية بشن “عدوان عسكري مباشر”، على خلفية إطلاق مليشيا الحوثيين في اليمن صاروخا باتجاه العاصمة الرياض.
وكانت مليشيا الحوثيين قد هددت بضرب مطارات وموانئ السعودية والإمارات، وسط تصاعد حدة الأزمة بين الرياض وطهران، فيما حذر الاتحاد الأوروبي من تداعيات “بالغة الخطورة”.
واتهم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ البالستية، معتبرا أن ذلك “قد يرقى إلى اعتباره عملا من أعمال الحرب ضد المملكة”.
من جهته، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قائلا إن “مزاعم المسؤولين السعوديين مخالفة للواقع وخطيرة” بحسب ما نقل على لسانه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي لوكالة فرانس برس.
بدورها، قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن إيران زوّدت مليشيا الحوثيين بصاروخ أطلق على السعودية في تموز/يوليو الماضي، مشيرة إلى أن الصاروخ الذي أطلق يوم السبت الفائت باتجاه الرياض “قد يكون كذلك إيراني المصدر”.
وأضافت أن “الحرس الثوري الإيراني من خلال تزويده هذا النوع من الأسلحة لمليشيا الحوثي، فإنه بذلك ينتهك قرارين للأمم المتحدة في الوقت نفسه (2216 و2231 )”. وتابعت “نحض الأمم المتحدة والشركاء الدوليين على اتخاذ التحرك الضروري لمحاسبة النظام الإيراني على هذه الانتهاكات”.
من جهتها، نبهت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، من أن “مستوى المواجهة في المنطقة قد يترك تداعيات بالغة الخطورة، ليس فقط على المنطقة، بل خارجها أيضا”، داعية إلى التهدئة ولكن دون أن تحمل جهة محددة المسؤولية.
وتسبب التوتر بين السعودية وإيران بارتفاع أسعار النفط الخام إلى أعلى مستوياتها تقريبا منذ سنتين، فيما خيمت المخاوف على الأسواق المالية الخليجية.
وأظهر الحوثيون أنهم لا يزالون يمتلكون صواريخ قادرة على ضرب أهداف في عمق المملكة العربية السعودية رغم مرور أكثر من عامين على انطلاق الحملة العسكرية التي تقودها السعودية ضدهم. وأعلن الحوثيون أن “إرادتنا لن تنكسر. وكل المطارات والموانئ والمنافذ والمناطق ذات الأهمية بالنسبة إليهم ستكون هدفا مباشرا للسلاح اليمني المناسب”.
أقسام
أخبار
