علي العاصي: نعمل في تيار الغد على توحيد القوى الديمقراطية في سوريا

أكد علي العاصي، مدير المكتب التنظيمي بتيار الغد السوري، أن التيار يدعم اجتماع المعارضة المقبل في الرياض ويدعم كل جهد عربي يسعى للحل السياسي في سوريا عبر توحيد المعارضة...
علي العاصي مدير المكتب التنظيمي في تيار الغد السوري

أكد علي العاصي، مدير المكتب التنظيمي بتيار الغد السوري، أن التيار يدعم اجتماع المعارضة المقبل في الرياض ويدعم كل جهد عربي يسعى للحل السياسي في سوريا عبر توحيد المعارضة ودعم تطلعات وآمال الشعب السوري وتخفيف آلامه وإيقاف آلة الحرب العبثية.

وقال العاصي، في تصريح للمكتب الإعلامي بتيار الغد السوري، إن اللقاء الذي التأم في القاهرة مطلع الأسبوع الجاري وجمع التيار ممثلا برئيسه أحمد الجربا، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ممثلة بمنسقها العام حسن عبد العظيم، والهيئة العليا للمفاوضات ممثلة بأمين سرها صفوان عكاش، كان إيجابيا وبناءا وتمت خلاله مقاربات حول الكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ولفت إلى أن المشاورات التي دارت خلال اللقاء، الذي استمر ليومين في العاصمة المصرية القاهرة، تطرقت لكل قضايا الوضع السوري الداخلي ومآلاته ومؤتمر الرياض المقبل وتوحيد المعارضة وجمع المنصات والذهاب إلى جنيف بوفد موحد مع التشديد على الالتزام بوثيقة جنيف وقرار مجلس الأمن 2254 والقرارات ذات الصلة بقضية الحل في سوريا.
كما أشار مدير المكتب التنظيمي بتيار الغد السوري إلى أنه تم التطرق لموضوع مناطق خفض التصعيد داخل سوريا وخاصة الاتفاقان المبرمان في الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي ودور تيار الغد السوري فيهما والتواصل مع منظمات المجتمع الدولي لإنجاح هذه الهدن وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة.
وتحدث العاصي أيضا عن موضوع هام تم بحثه خلال المشاورات وهو إنشاء تجمع ديمقراطي موسع من الأحزاب والكتل السياسية والتجمعات المدنية السورية والشخصيات البارزة سياسيا واجتماعيا التي تعتمد التوجه الديمقراطي في منهجها وخطها السياسي، مشيرا إلى أن هناك لجنة أوشكت على إنهاء التحضيرات اللازمة لإطلاق هذا التجمع الذي يراد له أن يكون تكتلا سياسيا موسعا يلبي حاجة الشعب السوري في تغيير وتطوير الأداء السياسي عموما في سوريا، ويعزز تواجد وحضور وفاعلية المؤمنين بمستقبل سياسي لسوريا لا مكان فيه للاستبداد والتطرف والمناطقية والطائفية.
وشدد العاصي على أن الأساس الذي يُطمح إليه من خلال هذا التجمع للجهود والطاقات هو تقوية أواصر الحوار والتعاون والتنسيق بين كل القوى الديمقراطية في سوريا للقطيعة النهائية مع حقبة الاستبداد وتجنيب مستقبل سوريا من مخاطر الانقسام والتفرق على أسس دينية ومذهبية وعرقية وحماية الشعب السوري من ظواهر التعصب والتطرف والإرهاب.

أقسام
الأخبار المميزةنشاطات التيار

أخبار متعلقة