15 نوفمبر، 2017 178 مشاهدات
قتل قائد لواء أحفاد علي التابع للجيش السوري الحر “خالد وجيه الصمادي” وعنصران مرافقان له، يوم أمس الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة في منطقة شمالي درعا استهدفت موكبه.
وقالت مصادر ميدانية إن الصمادي ومرافقيه قتلا على طريق صماد – سمج، شمالي درعا، بعبوة ناسفة انفجرت بسيارته، فيما قال نشطاء إن حوادث الاغتيال المتكررة في محافظة درعا تلقي بظلالها على العلاقة التي تربط المجتمع المدني بالثوار، بسبب تقصيرهم في اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، رغم الإعلان عن تشكيل قيادة للشرطة الحرة مؤخرا في مدينة نوى.
وقتل أربعة قياديين في محافظة درعا فقط خلال الأسبوع الأخير من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أحدهم القيادي في جيش أحرار العشائر عبد الله العيادات الذي اغتيل بعبوة ناسفة على الطريق نفسه.
كما طالت الاغتيالات قياديين في الجبهة الجنوبية والجيش السوري الحر كان آخرهم إحسان حوشان في 26 تشرين الأول الماضي، عقب استهدافه بعبوة ناسفة في بلدة صيدا.
ويعتبر الصمادي من أشهر القادة الذين لعبوا دورا أساسيا في المعارك ضد قوات النظام ومليشيات المرتزقة الأجنبية التابعة لها في درعا، إضافة إلى عمله العسكري في منطقة حوض اليرموك ضد جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش.
جاء ذلك فيما اعتقلت فصائل الثوار في درعا خلية أمنية تابعة للنظام عند حاجز لـ”ألوية مجاهدي حوران” في بلدة إنخل، شمالي المحافظة.
حيث تمكن حاجز تابع لألوية مجاهدي حوران شرقي إنخل من القبض على خلية أمنية قادمة من مناطق النظام، كان عناصرها يرتدون أحزمة ناسفة وبحوزتهم مسدسات كاتمة للصوت، وعند كشف أمرهم على الحاجز المذكور، حاولوا الهرب، لكن عناصر الحاجز أطلقوا النار على سيارتهم، ما أدى إلى إصابة أحدهم واعتقال الباقين.
وتشهد محافظة درعا خروقات أمنية متكررة وتستمر فيها ظاهرة الانفلات الأمني وعمليات الخطف والسرقة والاغتيال، إضافة إلى زرع العبوات الناسفة من قبل خلايا تابعة للأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
أقسام
من سوريا