عشرت الضحايا والمصابين إثر قصف مدفعي وغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية

ارتفعت حصيلة ضحايا القصف المكثف الذي نفذته قوات النظام، اليوم الجمعة، على مدن وبلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق إلى 20 شهيدا و148 مصابا في صفوف المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فيما ارتفع عدد الضحايا إثر قصف بقذائف الهاون استهدف عددا من أحياء مدينة دمشق إلى ستة مدنيين.
حيث شن الطيران الحربي نحو 50 غارة توزعت على مدن وبلدات دوما وحرستا وعربين وزملكا وحمورية ومديرا والشيفونية ومسرابا، بالتزامن مع استهداف هذه المناطق بعشرات قذائف المدفعية والهاون، وقالت مصادر في الدفاع المدني بريف دمشق إن ثلاثة من متطوعي فرق الدفاع المدني استشهدوا وأصيب آخرون نتيجة القصف على الغوطة الشرقية أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.
في الأثناء، تواصلت الاشتباكات على جبهة إدارة المركبات المحاذية لمدينة حرستا ضمن معركة “بأنهم ظلموا” التي أطلقتها فصائل المعارضة ضد قوات النظام والمليشيات الأجنبية حيث قتل ثمانون عنصرا من قوات النظام على الأقل بينهم تسعة عشر ضابطا واغتنام مقاتلي الفصائل لأسلحة وذخائر.
وفي دمشق ارتفع عدد الضحايا الذين سقطوا في قصف بقذائف الهاون والصواريخ يوم أمس الخميس إلى ستة أشخاص وأصيب 15 بجروح، حيث اتهمت وكالة سانا فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية بخرق اتفاق خفض التصعيد الساري منذ تموز/يوليو الماضي، فيما لم يعلن أي فصيل من المعارضة مسؤوليته عن إطلاق قذائف على دمشق.