قوات النظام تدخل البوكمال مجددا فيما تستمر المواجهات بين داعش وقسد في سويدان

تمكنت قوات النظام من دخول مدينة البوكمال للمرة الثانية خلال أسبوع، بعد أيام من استعادة التنظيم السيطرة على المدينة الاستراتيجية والحدودية مع العراق، فيما تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية في قرية سويدان جزيرة بريف دير الزور الشرقي.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت منذ أسبوع استعادة قوات النظام السيطرة على البوكمال، لكن عناصر التنظيم نجحوا بعد أيام من استعادة المدينة الواقعة شرق البلاد على أثر مكامن ومفخخات زرعت في طريق تقدم مليشيات حليفة للنظام.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات النظام دخلت بمؤازرة من سلاح الطيران الروسي مرة أخرى الى المدينة، بعد أن شنت هجوما من المحاور الغربية والجنوبية والشرقية للمدينة بمساندة من مليشيا عراقية.
ولفت المرصد إلى أن الاشتباكات تدور حاليا داخل المدينة، مشيرا إلى قصف جوي روسي ومدفعي مكثف.
وشن الهجوم في المرة الأولى قوات موالية للنظام وهي فصائل عراقية شيعية ومقاتلون من حزب الله اللبناني وعناصر من الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف المرصد أن العملية العسكرية تُجرى حاليا بقيادة قوات النظام بعد أن كانت بقيادة روسية، موضحا أن القوات سيطرت على الأحياء الغربية والشرقية والجنوبية.
وتشكل البوكمال آخر معقل مهم في سوريا لتنظيم داعش الذي يسيطر على 25 في المئة من مساحة المحافظة الغنية بآبار النفط، حيث يُشَن هجومان منفصلان لطرد التنظيم من المناطق التي يسيطر عليها.
فمن جهة، تشن قوات النظام بدعم من مليشيات عراقية ولبنانية ومن الأخرى قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
إلى ذلك أقدم تنظيم داعش على قتل كل مواطنين “علي الجدوع” بتهمة سب الذات الإلهية و”عبود الحبدي” بتهمة السحر وذلك بفصل رأسهما عن جسدهما في بلدة هجين بريف دير الزور الشرقي.
هذا فيما قتل المواطن “محمد مجول الصالح” نتيجة انفجار لغم أرضي به بعد عودته إلى قرية الصبحة في ريف دير الزور الشرقي اليوم بعد بدء عودة أهالي القرية والمناطق المحيطة بها في الريف الشرقي إلى منازلهم بعد سماح قوات سوريا الديمقراطية لهم بالعودة بعد طرد تنظيم داعش منها.