قالت مصادر ميدانية إن قوات النظام وحلفاءها من حزب الله اللبناني تكبدوا خسائر فادحة بالأرواح خلال تصديهم لهجوم عنيف شنه عناصر من جبهة النصرة على نقاط في محيط قرية مريجب الجملان شمال شرق قرية الشاكوسية في ريف حماه الشمالي الشرقي، وأنها بالمقابل دمرت آلية مدرعة للجبهة وأوقعت أفراد طاقمها بين قتيل وجريح.
وكان عناصر من جبهة النصرة قد سيطروا يوم أمس الجمعة على بلدة مريجب جملان بعد اشتباكات ومعارك عنيفة مع قوات النظام بدأتها بتفجير عربة مفخخة، الأمر الذي أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام بينهم ضابط برتبة عقيد، كما اغتنم عناصر النصرة ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وكميات هائلة من الأسلحة والذخائر تركها عناصر النظام قبل فرارهم من البلدة.
وأطلقت جبهة النصرة صباح يوم أمس عملية جديدة بريف حماة الشرقي بغية استعادة السيطرة على القرى التي تقدمت إليها قوات النظام مؤخرا إثر انسحاب عناصر تنظيم داعش منها.
حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين شاركت فيها كتائب من الجيش السوري الحر على محاور بلدات ربدة وقصر شاوي وعرفة وحزم في ناحية الحمرا، ما أدى إلى تدمير ست دبابات لقوات النظام بصواريخ موجهة وقتل وجرح طواقمها.
في الأثناء، استهدف مقاتلون من عدة فصائل الجيش السوري الحر تحصينات لقوات النظام في اللواء 66 وقرية حزم بالريف الشرقي وفي حاجز زلين بالريف الشمالي بالصواريخ، محققين إصابات مباشرة، بحسب ناشطين إعلاميين. وقالت مصادر في جيش إدلب الحر إنه دمر آليات للنظام على جبهة عرفة وربدة وقتل عددا من قوات النظام باستهدافات ناجحة بصواريخ من طراز فاغوت وتاو.
في المقابل، شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات على مناطق الاشتباك، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف نفذته قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني على مناطق سيطرة المعارضة في ناحية الحمرا.
كما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجرة على بلدة الزكاة في الريف الشمالي أصيب إثرها عدد من المدنيين بإصابات مختلفة.
إلى ذلك، قتل عنصر من قوات النظام وجرح آخرون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم داعش في محيط بلدة سرحا بالريف الشرقي أثناء تعفيش إحدى المزارع في المنطقة.

جيش إدلب الحر يستهدف دبابة للنظام في ريف حماة
18 نوفمبر، 2017 1877 مشاهدات
أقسام
من سوريا