دخلت دفعة جديدة من قوات الجيش التركي إلى الأراضي السورية عبر قرية كفرلوسين الحدودية في ريف إدلب الشمالي، فيما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان إن بلاده ستكمل عملية إدلب وتعيد مدينتي عفرين ومنبج لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق من المنظمات الإرهابية.
وتوجهت القوات التركية المكونة من 90 جنديا و13 آلية مدرعة، بينها عربات مصفحة ومعدات ثقيلة، إلى منطقة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، المطلة على مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية في محيط منطقة عفرين بريف حلب.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن موكبا من العربات التابعة للجيش التركي وصل مساء السبت، إلى نقاط المراقبة التي تعتزم إنشاءها في إدلب وغربي حلب على الخط المحاذي لمنطقة عفرين الخاضعة لسيطرة مليشيا وحدات حماية الشعب الكردية.
وأضافت الوكالة أن الموكب العسكري التركي تمركز في المرحلة الأولى بمنطقة قريبة من عفرين قبل أن ينتقل إلى خط إدلب – عفرين لاحقا، وذلك في إطار اتفاق أستانة الذي وقعته الدول الضامنة لوقف إطلاق النار في سوريا.
إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده ستكمل عملية إدلب وستقوم بـ”تحرير” عفرين وتسليم منبج لأصحابها الأصليين، وتطهير باقي المناطق الأخرى من بقية المنظمات الإرهابية.
وأضاف أردوغان في كلمة له، يوم أمس السبت، خلال مؤتمر لفرع حزب العدالة والتنمية، أنه كلما قويت تركيا تزداد شدة الهجمات ضدها. وتابع: “كل شيء كان واضحا في عملية درع الفرات، والآن نتخذ خطوات مماثلة في إدلب، وسنتخذ الخطوات ذاتها في عفرين”.
من جهة ثانية، أكد أردوغان أن “موثوقية حلف الناتو باتت تُثير تساؤلات لدى جميع الدول الأعضاء، بعد سحب منظومات الدفاع الجوي من تركيا، في وقت بلغت فيه التهديدات القادمة من سوريا ذروتها”.

تحصينات عسكرية تركية في ريف إدلب الشمالي
19 نوفمبر، 2017
1021 مشاهدات
أقسام
أخبار