بعد حصار 10 أشهر من قبل تنظيم داعش.. بلدة حيط تفتقر لأدنى مقومات الحياة

تعيش بلدة حيط في ريف درعا الغربي واقعا معيشيا مريرا بسبب الحصار المفروض عليها من قبل تنظيم داعش للشهر العاشر على التوالي، وسط نقص في كل مستلزمات الحياة وتردي...
بلدة حيط في ريف درعا الغربي

تعيش بلدة حيط في ريف درعا الغربي واقعا معيشيا مريرا بسبب الحصار المفروض عليها من قبل تنظيم داعش للشهر العاشر على التوالي، وسط نقص في كل مستلزمات الحياة وتردي الوضع الطبي ونقص كبير في مادتي الخبز وحليب الأطفال.
كما تعاني البلدة، بشكل خاص مع قدوم فصل الشتاء، من قلة وسائل التدفئة من وقود وحطب وغلاء أسعارها.
لم يكتفي تنظيم داعش بفرض الحصار الخانق على القرية الصامدة، بل عمد إلى قصفها بشكل عشوائي طيلة فترة الحصار، مما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين في ظل ضعف الإمكانيات الطبية داخل البلدة ونقص الأدوية.
ولا تقتصر معاناة العائلات المحاصرة على قلة الماء والأدوية بل تعدتها لنقص كبير بالخبز وفقدان حليب الأطفال، ما جعل الحياة أصعب مما هي عليه في القرية المنكوبة.
أبو يونس، أحد أبناء بلدة حيط المحاصرة يقول: ما يزيد معاناتنا هو بدء فصل الشتاء ولا يوجد أي طريق لإدخال الوقود والبلدة تفتقر للحطب، وإن وجد فأسعاره ارتفعت أضعافا مضاعفة، ناهيك عن قلة الأطباء ونقص كبير بالأدوية.
يذكر أن فصائل الجبهة الجنوبية كانت قد أطلقت عدة معارك لفك الحصار عن بلدة حيط المحاصرة، كان آخرها معركة فتح الفتوح مطلع الشهر الماضي، لكن لم تفض هذه المعارك إلى هدفها إلى الآن في حين ينظر المحاصرون في البلدة للجيش السوري الحر والجبهة الجنوبية بعين الأمل لفك الحصار.
محمد المصطفى

أقسام
من سوريا

أخبار متعلقة