نددت وزارة الخارجية الروسية باستهداف سفارتها في دمشق مساء اليوم الاثنين بقذيفة صاروخية، فيما قتل سبعة مدنيين على الأقل وجرح آخرون في بقصف عنقودي على معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقالت الخارجية الروسية إن هيئتها الدبلوماسية في دمشق تعرضت لهجوم من قبل الإرهابيين تمثل بسقوط قذيفة صاروخية على سور السفارة ولم تسجل أي إصابة في طاقم السفارة.
وأضافت “نندد بشدة هذا العمل الجبان، ونأمل من الزملاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي الذين يظهرون نشاطا زائدا على المسار السوري، أن يجدوا في أنفسهم الشجاعة ويقيّموا هذه الحادثة عندما تعرضت حياة الدبلوماسيين الروس لتهديد.
جاء ذلك فيما واصلت قوات النظام من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والمليشيات الباكستانية والأفغانية استهداف مدن وبلدات كفربطنا ودوما وعربين وحرستا ومديرا وحمورية وبيت نايم وحزرما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليا وقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى سقوط 12 شهيدا وإصابة العديد من المدنيين بجروح بينهم نساء وأطفال.
حيث ارتقى خمسة شهداء (4 أطفال وامرأة) وأصيب ستة مدنيين بجروح (طفل و4 نساء ورجل) جراء قص لقوات النظام بـ 11 صاروخ أرض أرض طراز “فيل” استهدف الأحياء السكنية في مدينة كفربطنا حيث سارعت فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة وعملت على انتشال طفل و3 نساء ورجل على قيد الحياة من تحت أنقاض المباني المدمرة بالقصف بالإضافة لانتشال 5 شهداء قتلوا تحت ركام منزلهم.
كما قالت مصادر في الدفاع المدني السوري أن فرقه العاملة في المنطقة مازالت تحاول انتشال العالقين تحت الأنقاض جراء الغارات الروسية التي استهدفت بلدة مسرابا يوم أمس الأحد.
إلى ذلك، تواصلت المعارك بين حركة أحرار الشام وفيلق الرحمن من جهة، وقوات النظام والمليشيات المساندة من جهة أخرى مستمرة في إدارة المركبات المحاذية لمدينة حرستا، حيث أحبط مقاتلو الحركة والفيلق محاولة عنيفة لقوات النظام لاسترداد النقاط التي خسرتها في الإدارة وأوقعوا في صفوفها أحد عشر قتيلا على الأقل والعديد من الجرحى.
