22 نوفمبر، 2017 138 مشاهدات
أكدت المملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء وقوفها إلى جانب الشعب السوري لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل، فيما أكد المبعوث الأممي لسوريا أن وفد المعارضة إلى جنيف يجب أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب، وأنه يريد وفدا قويا للمعارضة في جنيف.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية في الرياض الذي تستضيفه العاصمة السعودية، ويستمر يومين وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزابا وقوى سياسية وعسكرية بالإضافة إلى المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، “إن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية التي تعيش في عامها السابع وتمر بمرحلة دقيقة”.
وأكد الجبير في كلمته الافتتاحية أنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقال الجبير إن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته، وأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد، مشددا على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق كما كانت دوماً لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
وبدأ اليوم الأربعاء في الرياض اجتماع للمعارضة السورية على مدار يومين بهدف تنسيق المواقف واختيار وفد لمفاوضة النظام في جنيف وقبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية.
من جانبه أكد المبعوث الأممي، دي ميستورا أنه “لابد أن نتوصل لإطار للعملية السياسية في سوريا، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب، ونريد وفدا قويا للمعارضة السورية إلى جنيف”.
كما أكد دي ميستورا على أنه “وخلال بضعة أيام، سنضع إطار للعملية السياسية في سوريا، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب السوري”.
وأكد الجبير في كلمته الافتتاحية أنه لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وقال الجبير إن الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته، وأنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز وتحقق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد، مشددا على وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوري الشقيق كما كانت دوماً لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
وبدأ اليوم الأربعاء في الرياض اجتماع للمعارضة السورية على مدار يومين بهدف تنسيق المواقف واختيار وفد لمفاوضة النظام في جنيف وقبيل مؤتمر سوتشي الذي دعت إليه روسيا في إطار الحديث عن مبادرة سياسية لحل الأزمة السياسية.
من جانبه أكد المبعوث الأممي، دي ميستورا أنه “لابد أن نتوصل لإطار للعملية السياسية في سوريا، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب، ونريد وفدا قويا للمعارضة السورية إلى جنيف”.
كما أكد دي ميستورا على أنه “وخلال بضعة أيام، سنضع إطار للعملية السياسية في سوريا، وعلى وفد المعارضة أن يشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب السوري”.
أقسام
أخبار








