22 نوفمبر، 2017
816 مشاهدات
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال كلمة ترحيبية، اليوم الأربعاء، في افتتاح مؤتمر الرياض 2 للمعارضة السورية إن المملكة تقف إلى جانب الشعب السوري، كما كانت دوما لتحقيق تطلعاته في الوصول إلى حل عادل.
وشدد الجبير في كلمته أمام وفود المعارضة المشاركة في المؤتمر، على أن هذا الاجتماع يأتي في ظل توافق دولي على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
وأضاف أن لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
إلى ذلك، توجه للمشاركين السوريين قائلا “أنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز، وتحقيق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد”
وتابع: “الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته”.
وبدأ اليوم في الرياض مؤتمر للمعارضة السورية، وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزابا وقوى سياسية وعسكرية بالإضافة إلى المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، ومن المرتقب أن يخرج المؤتمر بموقف واحد حول مسألتي الدستور ومصير الأسد.
حيث تعقد أطياف المعارضة السورية مؤتمرا لتشكيل هيئة مفاوضات جديدة، وصرح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، أن جهودا تبذل للتوصل إلى تشكيل وفد مفاوض واحد وموحد وبمرجعية واحدة.
وقال البحرة إن الهدف من توسيع عضوية الهيئة العليا للمفاوضات هو “تفعيل المسار السياسي المتعثر في جنيف” قبل نحو أسبوع من انطلاق جولة محادثات ثامنة برعاية الأمم المتحدة التي حددت جدول أعمالها بنقاش مسألتي الدستور والانتخابات.
وتولت وزارة الخارجية السعودية توجيه الدعوات لهذا المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، وتختار المكونات المشاركة الهيئة العليا للمفاوضات التي سوف تختار أعضاء وفدها المفاوض إلى جنيف.
وشهدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية سلسلة من الاستقالات، بدءا من المنسق العام للهيئة رياض حجاب مرورا بمحمد صبرا وخالد خوجة وسالم المسلط وسهير الأتاسي ورياض نعسان آغا.
وأضاف أن لا حل للأزمة السورية دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي 2254.
إلى ذلك، توجه للمشاركين السوريين قائلا “أنتم اليوم أمام مسؤولية تاريخية للخلاص من الأزمة التي أرهقت هذا الشعب العزيز، وتحقيق الحل والانتقال إلى مستقبل جديد”
وتابع: “الشعب السوري في كل مكان ينظر إليكم بأمل وينتظر منكم نتائج ملموسة لتحقيق تطلعاته”.
وبدأ اليوم في الرياض مؤتمر للمعارضة السورية، وبمشاركة أكثر من 140 شخصية تضم تيارات وأحزابا وقوى سياسية وعسكرية بالإضافة إلى المبعوث الأممي استيفان دي ميستورا، ومن المرتقب أن يخرج المؤتمر بموقف واحد حول مسألتي الدستور ومصير الأسد.
حيث تعقد أطياف المعارضة السورية مؤتمرا لتشكيل هيئة مفاوضات جديدة، وصرح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، أن جهودا تبذل للتوصل إلى تشكيل وفد مفاوض واحد وموحد وبمرجعية واحدة.
وقال البحرة إن الهدف من توسيع عضوية الهيئة العليا للمفاوضات هو “تفعيل المسار السياسي المتعثر في جنيف” قبل نحو أسبوع من انطلاق جولة محادثات ثامنة برعاية الأمم المتحدة التي حددت جدول أعمالها بنقاش مسألتي الدستور والانتخابات.
وتولت وزارة الخارجية السعودية توجيه الدعوات لهذا المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام، وتختار المكونات المشاركة الهيئة العليا للمفاوضات التي سوف تختار أعضاء وفدها المفاوض إلى جنيف.
وشهدت الهيئة العليا للمفاوضات السورية سلسلة من الاستقالات، بدءا من المنسق العام للهيئة رياض حجاب مرورا بمحمد صبرا وخالد خوجة وسالم المسلط وسهير الأتاسي ورياض نعسان آغا.
أقسام
أخبار