24 نوفمبر، 2017 155 مشاهدات
اجتمع المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا، اليوم الجمعة، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة موسكو، بعد محادثات أجراها مع وزير الدفاع سيرغي شويغو.
ووفق نائب وزير الخارجية، غينادي غاتيلوف، فإن التحضيرات للجولة الثامنة من المفاوضات السورية التي قد تجري في جنيف الأسبوع المقبل تتصدر نقاط المباحثات واللقاءات بين دي ميستورا والمسؤولين الروس في موسكو، إضافة إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي ينتظر أن ينعقد مطلع كانون الأول/ديسمبر في مدينة سوتشي الروسية.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى سوريا، إن روسيا دعمت الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية لجمع المعارضة السورية في منصة واحدة.
وأضاف لافروف أن وزارة الدفاع الروسية تبذل جهودا كبيرة لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال إنشاء مناطق تهدئة تتوقف فيها الأعمال القتالية، ما يؤثر إيجابيا في عملية التسوية وكل ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى النتائج التي تمخضت عن الشراكة الروسية التركية الإيرانية المتمثلة في رعاية محادثات أستانة عاصمة جمهورية كازاخستان، قائلا: “أسست الشراكة بين الدول الثلاثة لإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، الأمر الذي فرض واقعا صحيا وحالة من الهدوء على الأرض، وهو ما مهد لأول مرة منذ بداية النزاع في سوريا لجمع الوفد الحكومي السوري في أستانة مع المعارضة المسلحة التي منها من قاتل سابقا ومنها من كان لا يزال يقاتل ضد الجيش العربي السوري”.
من جانبه تحدث المبعوث الأممي، استيفان دي مستورا، عن اللقاءات التي أجرتها يوم أمس الخميس المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن اللقاءات ما زالت مستمرة هناك، معربا عن أمله في أن تخرج هذه المباحثات بموقف موحد.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال لقائه بالمبعوث الأممي إلى سوريا، إن روسيا دعمت الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية لجمع المعارضة السورية في منصة واحدة.
وأضاف لافروف أن وزارة الدفاع الروسية تبذل جهودا كبيرة لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال إنشاء مناطق تهدئة تتوقف فيها الأعمال القتالية، ما يؤثر إيجابيا في عملية التسوية وكل ذلك يصب في مصلحة الشعب السوري.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى النتائج التي تمخضت عن الشراكة الروسية التركية الإيرانية المتمثلة في رعاية محادثات أستانة عاصمة جمهورية كازاخستان، قائلا: “أسست الشراكة بين الدول الثلاثة لإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، الأمر الذي فرض واقعا صحيا وحالة من الهدوء على الأرض، وهو ما مهد لأول مرة منذ بداية النزاع في سوريا لجمع الوفد الحكومي السوري في أستانة مع المعارضة المسلحة التي منها من قاتل سابقا ومنها من كان لا يزال يقاتل ضد الجيش العربي السوري”.
من جانبه تحدث المبعوث الأممي، استيفان دي مستورا، عن اللقاءات التي أجرتها يوم أمس الخميس المعارضة السورية في العاصمة السعودية الرياض، مشيرا إلى أن اللقاءات ما زالت مستمرة هناك، معربا عن أمله في أن تخرج هذه المباحثات بموقف موحد.
أقسام
أخبار
