دي ميستورا يجري لقاءات ثنائية في جنيف قبيل إنهاء المرحلة الأولى من الجولة الحالية

أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا، استيفان دي ميستورا وفريقه لقاءين متتاليين مع وفدي المعارضة والنظام، كل على حدة، في المقر الأممي بجنيف قبيل إنهاء المرحلة الأولى من الجولة الحالية.
واستمر اللقاء بين دي ميستورا وفريقه مع وفد النظام نحو ساعة ونصف، غادر بعدها الوفد برئاسة بشار الجعفري المقر الأممي دون الإدلاء بأي تصريح، فيما لم يصدر من الأمم المتحدة أي تعليق عن مضمون اللقاء، فيما تم توقيف أعمال الجولة الحالية إلى منتصف الشهر الجاري لإجراء مشاورات.
وعقب انتهاء اللقاء، وصل وفد المعارضة السورية إلى المقر الأممي للقاء المبعوث الأممي برئاسة الدكتور نصر الحريري. وأثناء دخوله للاجتماع، قال الحريري “نريد التحرك سريعا نحو مفاوضات مباشرة، لجلب الحرية والكرامة لسورية وشعبها”. ورفض الحريري استقبال أي سؤال من الصحفيين، مكتفيا بالقول بأنه سيلتقي معهم مجددا في وقت لاحق اليوم الجمعة.
جاء هذا فيما عقد رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات نصر الحريري اجتماعاً مع قياديين في محافظة حمص وريفها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وشدد خلالها على أن الشعب السوري والمؤسسات الثورية والفصائل العسكرية هم الداعم الأهم للوفد المفاوض في جنيف.
وأكد الحريري أن الوفد المفاوض متمسك بثوابت الثورة السورية التي تضمنها البيان الختامي للمؤتمر الموسع الثاني للمعارضة السورية والذي استضافته العاصمة السعودية الرياض.
وبيّن الحريري لشريحة واسعة من القياديين في حمص، أن البيان الختامي لمؤتمر الرياض2، تحدث عن تفاصيل دقيقة في هيئة الحكم الانتقالية التي تضمنها بيان جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 والقرار رقم 2254.
وقال الحريري إن النظام اليوم في مأزق وعليه أن يثبت جديته أمام المجتمع الدولي بقبوله مبدأ الحل السياسي وفق القرارات الدولية، مضيفاً أنه يتوقع استمرار نظام الأسد في محاولات عرقلة العملية السياسية.