اليونيسيف تدعو لدعم حملة تبرعات تخدم مشاريع لرعاية الأطفال في سوريا

دعت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “يونيسيف” إلى حملة تبرعات من أجل دعم مشاريع ‏تخدم الأطفال في سوريا، وأوضحت أنها تواجه انطباعا خاطئا أن الأشخاص في سوريا لم ‏يعودوا...
طفلان سوريا من حلب يقيمان في منطقة محاصرة من قبل قوات النظام

دعت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة “يونيسيف” إلى حملة تبرعات من أجل دعم مشاريع ‏تخدم الأطفال في سوريا، وأوضحت أنها تواجه انطباعا خاطئا أن الأشخاص في سوريا لم ‏يعودوا معتمدين على المساعدات في ظل تراجع المعارك في بعض المناطق.‏
وذكرت اللجنة الألمانية التابعة لليونيسيف أن “النزاع ومحنة المدنيين لم تنته بعد”. وأكدت اللجنة ‏أهمية معونات فصل الشتاء بصفة خاصة حاليا من أجل النازحين الذين يعيش كثير منهم في ‏مقرات إيواء لا تخضع لنظام تدفئة.‏
وقال كريستيان شنايدر، المدير التنفيذي لفرع المنظمة بألمانيا، إن الأمر يتعلق بتوفير الرعاية ‏الصحية الأولية للأطفال وقدر كاف من الملابس وأحذية وبطانيات دافئة وسلع غذائية أيضا.‏
وأضاف شنايدر أن طفلين في مقر إيواء بمحافظة حلب قد زاره في نوفمبر/تشرين الثاني ‏الماضي، كانا قد تجمدا حتى الموت في الشتاء الماضي. لافتا إلى أن الحكومة الألمانية وجهات ‏مانحة خاصة أظهروا حتى الآن كرما فيما يتعلق بالأزمة السورية.‏
وبحسب اليونيسيف فإن هناك حاليا ستة ملايين نازح في سوريا بينهم 8.‏2 مليون طفل، ويعيش ‏في الدول المجاورة أكثر من 5 ملايين سوري بصفتهم لاجئين. ‏
وقال المدير الإقليمي للمنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، جيرت كابيلير، إن الوضع في ‏منطقة الغوطة الشرقية التي يحاصرها النظام منذ أربعة أعوام والواقعة بالقرب من دمشق يعد ‏مروعا بصفة خاصة.‏
وأوضح أن واحدا من كل ثمانية أطفال تقريبا من إجمالي 200 ألف طفل يعيش هناك وسط ‏معارك وهجمات جوية يقوم بها نظام الأسد وحلفاؤه باستمرار، يعاني من سوء تغذية حاد، لافتا ‏إلى أنه “سوف تتكلف إعادة بناء البنية التحتية أموالا طائلة”.‏

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة