الطيران الروسي يكثف استهدافه لمواقع تنظيم داعش بدير الزور وجبهة النصرة في حماة

واصلت قوات النظام استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية بالمدفعية، فيما أغار الطيران الحربي على مواقع للجيش الحر في حماة وأخرى لجبهة النصرة في إدلب، واستهدفت الطيران الروسي المعبر النهري في مدينة هجين بريف دير الزور ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
حيث استهدفت قوات النظام، يوم أمس الخميس، بلدات عربين وعين ترما وجسرين في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى سقوط شهيد ووقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال، فيما هرعت فرق الدفاع المدني للمنطقة لإسعاف الجرحى.
في الأثناء، ناشد عشرات الأهالي من الغوطة الشرقية المحاصرة المنظمات الدولية لإخراج نحو 560 مريضا إلى خارج الغوطة لتلقي العلاج العاجل من أمراض السرطان والفشل الكلوي وسوء التغذية وغيرها.
وفي ريف حماة، تعرضت بلدات السطيحات والزارة وحربنفسه واللطامنة لقصف مدفعي وصاروخي مصدره قوات النظام المتمركزة في مدينة حلفايا وحاجز المحطة وجبل عين الزرقا، الأمر الذي ألحق أضرارا في منازل المدنيين.
كما نفذ الطيران الحربي الروسي غارات على مواقع للجيش السوري الحر بلدات الرهجان والجنينة وبيوض وسرحا والشاكوسية في الريف الشرقي، ما تسبب بدمار في الممتلكات.
هذا فيما اندلعت اشتباكات بين هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش في ريف حماة الشرقي أسفرت عن سيطرة التنظيم على قرى عنبر وأبو خنادق ورسم أبو كراسي وأبو حية ورسم الأحمر وأبو محبة وأبو هلال وأبو عجوة وميويلح صوارنه.
أما في محافظة إدلب، فقد جدد الطيران الحربي الروسي غاراته على مواقع هيئة تحرير الشام في بلدات أبو دالي والمشيرفة وبليل والتمانعة ومريجب المشهد في الريف الجنوبي، ما أوقع جرحى من المدنيين، فيما أصيب رجل وأطفاله في بلدة الهبيط بريف المحافظة الجنوبي جراء قصف مدفعي نفذته قوات النظام المتواجدة في معسكر بريديج.
وفي دير الزور، شن الطيران الحربي الروسي غارات استهدفت المعبر النهري في مدينة هجين بريف المحافظة الشرقي، ما أدى إلى استشهاد مدني، في أكدت مصادر ميدانية إسقاط عناصر تنظيم داعش لطائرة حربية تابعة لقوات النظام بالقرب من بلدة السيال.
من جهتها، سيطرت قوات النظام والملشيات الإيرانية والعراقية الداعمة لها على قرى وبلدات الجلاء والمجاودة والسيال وحسرات والرمادي والغبرة في ريف دير الزور الشرقي بعد معارك مع عناصر تنظيم داعش، كما واصلت قوات النظام استقدام المزيد من التعزيزات العسكرية من دمشق إلى بادية ريف دير الزور الجنوبية.
إلى ذلك، سيطر مجلس دير الزور العسكري وقوات سوريا الديمقراطية على أجزاء من بلدة سويدان شرقي دير الزور بعد اشتباكات مع عناصر تنظيم داعش بغطاء جوي روسي.
أما في الرقة، فقد استشهد طفلان جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات تنظيم الدولة في منطقة نزلة الشحاذة في المدينة، كما استشهد مدني بانفجار لغم آخر في منطقة الدرعية في الحي الجنوبي.