انفجر مستودع للأسلحة والذخائر تابع لقوات النظام في بلدة المقروصة بالغوطة الغربية صباح يوم أمس الجمعة، بحسب ما أعلنت مصادر إعلامية وصحفية في دمشق، فيما لم تتحدث المصادر عن أسباب الانفجار، إلا أنها أشارت إلى الاشتباكات المستمرة في المنطقة منذ أول من أمس الخميس.
وكانت قوات النظام قد أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، السيطرة على كامل الجبهة الشرقية لتلول البردعية، شمال شرقي مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي بمؤازرة من قوات حب الله اللبناني.
وتتواصل المعارك حاليا قرب مغر المير، شرقي المزرعة، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة.
ويوم أمس الجمعة، استهدفت قوات النظام مدينة عربين وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة، الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين، بينما هرعت فرق الدفاع المدني للمنطقة لإسعاف الجرحى والمصابين.
هذا فيما شهدت باقي المناطق والبلدات في الغوطة الشرقية هدوءا حذرا، بالتزامن مع استمرار إيقاف أداء صلاة الجمعة من قبل الهيئة الشرعية تخوفا من استهداف تجمعات المدنيين.
من جهة أخرى، واصلت قوات النظام السماح بدخول البضائع التجارية والملابس عبر معبر مخيم الوافدين بعد فرضها أتاوات وصلت إلى 3200 ليرة سورية عن الكيلو الواحد من الملابس.
وفي الغوطة الغربية، انفجر مستودع أسلحة وذخيرة لقوات الأسد داخل قرية المقروصة، دون معرفة الأسباب.
إلى ذلك، توقفت مراكز التطوع التابعة للجيش العربي السوري والفيلق الخامس – اقتحام عن استقبال المتطوعين من قاطني مدينة التل وبلدة الهامة، وتزامن ذلك مع شن قوات النظام حملة كبيرة في المنطقة استهدفت المتخلفين عن التجنيد الإلزامي والاحتياطي، عبر مداهمة المنازل السكنية والمحال التجارية وإقامة الحواجز الطيّارة في الشوارع.
على صعيد متصل، تواصلت الاشتباكات بين مقاتلي هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة” وقوات النظام التي تحاول التقدم باتجاه بلدات الرهجان وأم ميال والشاكوسية في ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 60 غارة بالصواريخ الارتجاجية والعنقودية على هذه البلدات وعلى مخيم البارودية وبلدات أبو كهف ومعكر شمالي ورسم الضبع والمشيرفة، ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة العديد من المدنيين.
في الأثناء، تمكن عناصر من الجيش السوري الحر من قتل وإصابة مجموعة عناصر النظام والشبيحة في محيط بلدة أم ميال، بعد استهدافهم بصاروخ موجه.
من جهة أخرى، حاول عناصر من تنظيم داعش التقدم على محوري مويلح الصوارنة وجب كاس في الريف الشرقي، وسط معارك عنيفة وتبادل للقصف المدفعي والصاروخي تشهدها مناطق الاشتباك.
بيت جن الغوطة الغربية
9 ديسمبر، 2017 220 مشاهدات
أقسام
من سوريا








