قوات سوريا الديموقراطية والهيئة العليا للمفاوضات تردان على اتهامات الأسد

استدعى هجوم بشار الأسد على قوات سوريا الديموقراطية والمعارضة السورية رد القوات التي اتهمت النظام بـ “فتح أبواب البلاد أمام جحافل الإرهاب الأجنبي”، فيما اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات أن...
قافلة مشتركة لقوات سوريا الديمقراطية وقوات أمريكية

استدعى هجوم بشار الأسد على قوات سوريا الديموقراطية والمعارضة السورية رد القوات التي اتهمت النظام بـ “فتح أبواب البلاد أمام جحافل الإرهاب الأجنبي”، فيما اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات أن الأسد “منفصل عن الواقع”.
وفي مواجهة كلامية تنذر بصدام ميداني بين قوات النظام وحلفائه الإيرانيين والعراقيين والفصائل الكردية، ردّت قوات سوريا الديمقراطية على اتهام الأسد لها بـ”الخيانة والعمل لمصلحة الأمريكيين”.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أن “بشار الأسد وما تبقى من نظام حكمه هم آخر من يحق لهم الحديث عن الخيانة وتجلياتها”. وأضافت أن “هذا النظام هو من فتح أبواب البلاد على مصراعيها أمام جحافل الإرهاب الأجنبي التي أتت من أصقاع الأرض، كما أطلق الإرهابيين كافة من سجونه ليوغلوا في دماء السوريين”.
ولطالما اتهمت المعارضة السورية النظام بإطلاق متشددين من سجونه وتسهيل دخول مقاتلين عبر الحدود بعد اندلاع الثورة عام 2011، بهدف تشويه الاحتجاجات التي بدأت سلمية قبل قمعها بالقوة وتحولهّا إلى مواجهات مسلحة.
وفي ردها على الأسد، اعتبرت قوات سوريا الديمقراطية أن نظام الأسد هو بحد ذاته ظاهرة خيانة “إن لم يتصدّ لها السوريون، ستؤدي بالبلاد إلى التقسيم وهو ما لن تسمح به قواتنا في أي شكل من الأشكال”.
ونجحت قوات سوريا الديموقراطية في طرد تنظيم داعش من معظم المدن والقرى في سوريا، خصوصا الرقة، من دون التنسيق مع قوات الأسد وحلفائه، وعمل الكرد على تمكين إدارتهم الذاتية في مناطق سيطرتهم في الجزيرة السورية، وأعلنوا النظام الفيديرالي وأجروا انتخابات لمجالسهم المحلية فيما يعجز الأسد عن تأمين الخبز للمواطنين السوريين في مناطق سيطرته.
في غضون ذلك، استغربت الهيئة العليا للمفاوضات “حديث الأسد عن سيادة الدولة، فيما هو مقيّد الحركة من روسيا ومنفصل عن الواقع”.
وردّ الناطق باسم الهيئة، يحيى العريضي، على قول الأسد إن “المعارضة لا تمثل السوريين، مشيرا إلى “أننا لا ندعي تمثيل 23 مليون سوري، فيما من يتحدث عن عدم تمثيل السوريين قتلهم وشرّدهم”.
ولفت إلى أنه “من المستغرب لرئيس يتحدث عن سيادة الدولة ويتناسى كيف ضُبِطت حركته وقُيّدت خطواته من ضابط روسي على الأرض السورية، إضافة إلى أنه جُلب إلى استقبال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم العسكرية”.

أقسام
أخبار

أخبار متعلقة