قتل ثمانية عشر مدنيا نازحا من مدينة حلفايا معظمهم أطفال ونساء وجرح آخرون في قصف جوي بصواريخ شديدة الانفجار تستخدم لأول مرة في سوريا على بلدة معرشورين التابعة لمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث سمعت أصوات الانفجارات من بعد 100 كلم.
حيث شنت أربع طائرات حربية غارات بصواريخ فراغية شديدة الانفجار على الأحياء السكنية في البلدة، يوم أمس الثلاثاء، أسفرت عن مقتل المدنيين الستة عشر بينهم سبعة أطفال وخمس نساء، وجرح عشرات آخرين نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.
كما شنت طائرات مماثلة غارات على بلدتي تلمنس وصرمان المجاورتين دون تسجيل إصابات، فيما قتلت طفلة وجرح أربعة مدنيين في قصف جوي روسي على بلدة التح جنوبي مدينة إدلب.
وتعد محافظة إدلب إحدى أربع مناطق سورية يشملها اتفاق خفض التصعيد الذي ترعاه روسيا وتركيا وإيران، ومن المقرر أن تناقش الجولة القادمة من محادثات أستانة استكمال الاتفاق فيها.
وجاء القصف بالتزامن مع معارك تخوضها قوات النظام ومليشيات أجنبية ضد فصائل الجيش السوري الحر جنوبي إدلب وشمالي حماة أدت إلى سيطرة النظام على عدة قرى في المحافظتين إثر انسحاب قوات جبهة النصرة من هذه المناطق.
إلى ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، الأنباء التي نقلتها وسائل إعلامية غربية وعالمية حول تنفيذ ضربات جوية روسية في منطقة معر شورين، حيث أكدت الوزارة أنه لم تنفذ القوات الجوفضائية الروسية أي طلعات جوية في تلك المنطقة يوم أمس.
وقالت الوزارة، في بيان لها، “وزارة الدفاع الروسية تنفي أنباء نشرتها بعض وسائل الإعلام الغربية حول استهداف طائرات سلاح الجو الروسي منطقة معر شورين بمحافظة إدلب”. مؤكدة أن “طائرات سلاح الجو الروسي لا تحلق في هذه المنطقة”.
20 ديسمبر، 2017 162 مشاهدات
أقسام
من سوريا