قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ما يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع داخل الغوطة الشرقية المحاصرة، مطالبا بضرورة الإجلاء الطبي العاجل لنحو 500 مدني من المحاصرين.
وأضاف دوغريك في تصريحات صحفية من مقر المنظمة الدولية في نيويورك: “يتم إبلاغنا يوميا بتعرض الغوطة الشرقية لغارات جوية وما يزال المواطنون في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية والإجلاء الطبي”.
وأوضح دوغريك، أنه “في 18 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أفادت التقارير بأن طفلة رضيعة توفيت في الغوطة الشرقية بسبب حالة صحية حرجة وعدم توفر العلاج الطبي المناسب، وتواصل الأمم المتحدة المطالبة بالإجلاء الطبي العاجل لحوالي 500 شخص”.
وأشار إلى أنه “يجب أن يكون المدنيون قادرين على التماس الرعاية الطبية، وتدعو الأمم المتحدة جميع أطراف النزاع إلى تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة آمنة، في كل مكان في سوريا، وتواصل الأمم المتحدة أيضًا الدعوة إلى الوصول الآمن دون عراقيل إلى جميع المحتاجين”.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية منذ عام 2012 والتي يعيش فيها نحو 400 ألف مدني في ظروف إنسانية مأساوية، ومنذ أكثر من ثمانية أشهر شدد النظام الحصار على المنطقة، الأمر الذي أسفر عن فقدان جميع الأدوية ومعظم المواد الغذائية فيها.
21 ديسمبر، 2017 834 مشاهدات
أقسام
أخبار